أبوظبي - صوت الإمارات
تمكنت شرطة أبوظبي من ضبط شاب عربي الجنسية 26 سنة، بتهمة تهريب مواد مخدرة، والترويج لها بين أوساط الشباب، وأكد العميد الدكتور راشد بورشيد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي، أن المتهم شاب عربي طالب على كفالة أحد المؤسسات التعليمية المحلية في الدولة، وبعد التحري وتحليل المعلومات المتوفرة، تم متابعة المذكور ورصد تحركاته، ليتم ضبطه متلبساً وبحيازته كمية من المادة المخدرة، وأضاف العميد بورشيد أن المتهم، وبعد التحقيق معه، تبين أنه تمكن من جلب مادة المخدر من الخارج بمساعدة شاب عربي يقيم في الخارج، حيث يتم إخفاء المخدر بإتقان وإرساله عبر البريد، ويقوم بدوره بإرسال الحوالات المالية لصاحب الإرسالية عبر قنوات التحويل المالي المعروفة.
وأضاف الظاهري أنه وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت فرق المتابعة والتحري من ضبط المتهم وبحوزته ما يقارب 700 كيساً من مادة مصنفة كيميكال «سبايس»، حيث أفاد المتهم خلال التحقيقات بأنه كان يبيع الكيس الواحد لضحاياه بمبالغ مالية متفاوتة، وكان يلتقي بهم في الأماكن العامة في أبوظبي.
وأشار المقدم طاهر الظاهري رئيس قسم مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي، أن مروجي السموم يطورون من أساليبهم في الترويج آفة المخدرات لاستهداف الشباب والضحايا، إلا أن رجال شرطة أبوظبي يتابعون باستمرار جميع الأساليب والآليات المتبعة في ترويج المخدرات.
وأكد المقدم الظاهري، أن دوريات التحري والمتابعة قادرة على تتبع ومتابعة تجار الموت مهما اعتقدوا بذكائهم، وإتقان طرق الإخفاء والتخفي والخداع، حيث لدى رجال التحري والمتابعة القدرة والكفاءة في الكشف والتحري ومتابعة المهربين والإيقاع بهم مهما حاولوا التهرب والتمويه، وتلك الأساليب لا تنفع أمام يقظة رجال التحري والمكافحة.
أوضح رئيس قسم مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي أن الشرطة تستخدم العديد من الوسائل لتوعية الجمهور بأضرار المخدرات وآثارها السلبية في المجتمع، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، إضافة لحافلة «بادر»، والتي أطلقها قسم مكافحة المخدرات لتوعية كافة شرائح المجتمع، لا سيما الشباب.
أرسل تعليقك