أبوظبي - صوت الإمارات
انطلقت في أبوظبي «قوافل إمارات الخير» بمبادرة من زايد العطاء، وذلك بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والخيري بين الشباب من مختلف دول العالم في بادرة الأولى من نوعها.
وتعد قوافل إمارات الخير إحدى المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز قيم التلاحم المجتمعي، وتأكيد مبدأ نشر ثقافة العمل التطوعي والتواصل بين أبناء المنطقة الواحدة، وإيجاد بيئة تكاملية، تستمد مقوماتها من مبدأ الوطنية المشتركة، وتجسيد محور الشراكة الفاعلة بين مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، إن مبادرة قوافل إمارات الخير سترسخ ثقافة العطاء والعمل الخيري لدى الشباب، من خلال تأهيلهم وتمكنيهم من خدمة المجتمع، لافتاً إلى مشاركة الشباب في القوافل من مختلف الجنسيات في رسالة حب ووفاء وعطاء.
وأشار إلى أن القوافل ستدشن حزمة من البرامج الصحية والتعليمية والبيئية والرياضية بمشاركة نخبة من المتطوعين من برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي «تطوع».
وأكد الشامري حرص مبادرة زايد العطاء على دعم وتشجيع المبادرات التطوعية الهادفة، والتي تقدم خدمات يستفيد منها مختلف أفراد المجتمع، إلى جانب دورها المميز والواضح في رفع درجة الوعي التطوعي بين مختلف فئات المجتمع.
وأضاف أن المتتبع لبرامج وخطة عمل المبادرة يلمس مدى الحرفية العالية لفرقها التطوعية، التي تؤدي مهامها على الوجه الأكمل، وتراعي الوصول إلى فئات المجتمع الأكثر حاجة لهذه البرامج والأنشطة المجتمعية.
وقال، إن القيادة الرشيدة في الإمارات أولت اهتماماً كبيراً للتطوع والعمل الإنساني، ووفرت مختلف أشكال الدعم والتمكين للمؤسسات العاملة في هذا القطاع، مشيراً إلى أن القضايا الإنسانية والخيرية استحوذت على مكانة متقدمة في فكر القيادة الرشيدة، والتي أسس لها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
أرسل تعليقك