فحص البريد الإلكترونيّ باستمرار يُصيبك بالتوتر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العلماء ينصحون بالابتعاد عن الهواتف الذكيّة

فحص البريد الإلكترونيّ باستمرار يُصيبك بالتوتر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فحص البريد الإلكترونيّ باستمرار يُصيبك بالتوتر

فحص البريد الإلكتروني باستمرار يصيبك بالتوتر
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّد الباحثون، أن استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحيّة لفحص البريد الإلكترونيّ الخاص بالعمل خارج ساعات العمل، قد يزيد من نسبة التوتر عند الإنسان، وأن البحث قد يكون له تأثير كبير بالنسبة إلى أولئك الذين يعملون بعيدًا عن المكتب.
وكشف استطلاع قامت به منظمة "غالوب"، التي تُقدّم الاستشارات الإداريّة والموارد البشريّة والبحوث الإحصائيّة، أن أولئك الذين يعملون عن بُعد يقيّمون حياتهم بأنها أفضل من تلك العالقة في أحد المكاتب، وأن ما يقرب من نصف العاملين الذين يفحصون البريد الإلكترونيّ دائمًا خارج ساعات العمل العادية، يُعانون من الإجهاد والتوتر لدى إرسالهم بريدًا إلكترونيًّا للعمل.
وقد أجرت "غالوب"، مقابلة مع 4 ألاف و475 شخصًا من البالغين العاملين، ووجدت أن الوقت الذي يقضيه الشخص في العمل خارج ساعات العمل لديهم مشاكل، فقرابة 47٪ من أولئك الذين يعملون عن بُعد على الأقل 7 ساعات أسبوعيًّا، يُعانون الكثير من التوتر في اليوم السابق، مقارنة مع 37٪ يُعانون من الإجهاد لكن ليس بعيدًا عن وقت العمل.
وأفاد الباحثون، أنه "حتى بعد ضبط العوامل الديموغرافيّة الرئيسة كافة، فالعاملين الذين يستفيدون من التكنولوجيا المتنقلة في كثير من الأحيان خارج العمل هم أكثر عرضة للتوتر، وقد يكون نوع الوظيفة أيضًا عاملاً في تلك النتائج، فأكثر المهن المجزية لكثير من الناس قد تكون من النوع الذي يتطلب استخدام المزيد من التكنولوجيا المتنقلة، والتي عادةً ما تُسبّب ارتفاعًا في مستويات التوتر، وكانت توقعات أصحاب العمل الذين أيضًا لديهم ارتفاع في مستويات التوتر، أن 62٪ من العاملين وظائفهم ذات صلة بالهواتف النقالة، ويقولون إنهم يستخدمون البريد الإلكترونيّ في كثير من الأحيان خارج ساعات العمل، وذلك مقارنة بـ23٪ من أولئك الذين ليس لديهم مثل هذه التوقعات، وهناك  5٪ فقط من العاملين لا يعملون أبدًا خارج ساعات العمل، حتى في وجود بعض من توقعات الموظفين، مقارنة بـ30٪ الذين لا يرسلون بريدًا إلكترونيًّا في غياب التوقعات.
وأشار الباحثون، إلى أنه عن طريق العمل عبر البريد الإلكترونيّ أو العمل عن بُعد خارج ساعات العمل العادية، ينتج عنها مزيد من النجاح المهنيّ والإنجاز، وبالتالي ذلك يجعلهم يفكرون ويقيّمون حياتهم عمومًا، وفي الوقت ذاته، مستويات الإجهاد المتزايدة ترتبط بهذه السلوكيات، وذلك يُطلق عليه "الإجهاد المنتج"، وبالنسبة إلى بعض العمال، هذا النوع من الإجهاد قد يكون من المرغوب فيه، وبالتالي يرتبط ذلك بمزيد من الإلحاح والعمل بصورة أكثر إنتاجيّة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فحص البريد الإلكترونيّ باستمرار يُصيبك بالتوتر فحص البريد الإلكترونيّ باستمرار يُصيبك بالتوتر



GMT 22:57 2021 الأحد ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صقر غباش يستقبل رئيس شركة هواوي لمنطقة الشرق الأوسط

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates