بيروت - صوت الامارات
تحدثت الفنانة سلافة معمار مع الفنانة نادين نسيب نجيم من خلال برنامج "بصراحة مع" على قناة MBC1، عن الطفولة غير الاعتيادية التي عاشتها، وعن تجربة طلاقها من المخرج سيف الدين سبيعي.وكشفت معمار بأنها ولدت في كنف عائلة متواضعة، وأنها كانت طفلة فضولية ترغب بتجربة كل شيء في الحياة، وأنها وجدت بداخلها بذرة الفن منذ أن كانت صغيرة، وبأنها جرّبت العديد الهوايات.
ولم تخجل من الاعتراف بأنها كانت طفلة متمردة وثائرة على المجتمع، وأكدت أن التمرد هو مساحة لتأكيد الذات والاختلاف عن الآخر والبحث عن الخصوصية، وقالت سلافة: (الطفل المتمرد يكون في رحلة بحث واكتشاف، ويرفض أشياء وعنده رغبات ولكن المهم أن يكون هناك من يستوعبه).وعن تجربه طلاقها قالت سلافة بأنها كانت صعبة، وخاصة السنين الأولى منها، مشيرة إلى أن هنالك أثرا نفسيا يبقى في الشخص وليس من السهل التخلص منه، حتى وإن تم الطلاق بود، مؤكدة أنه لا يوجد هنالك شخص يتزوج ليُطلق في النهاية.
وقالت إن الأمر أخذ منها حوالي السنتين للاعتياد عليه، مشددة على ضرورة الاعتماد على نفسها في الأشياء الحياتية الثانية، وأنها كانت بتواصل مستمر مع طليقها لمساعدتها في صيانة بعض الأمور المنزلية التي لم تكن تقوم بها من قبل.وكشفت معمار بأن ابنتها عرفت بموضوع الطلاق بعد فترة كونها كانت صغيرة، ولم تفهم الموضوع آنذاك، وأنها دعمت قرار والدتها بهذا الموضوع وبأن المهم أن تكون مرتاحة.
وحول موضوع الارتباط من جديد؛ قالت معمار بأن أبواب قلبها ليست مغلقة على الارتباط مرة أخرى، ولكنها متخوفة من هذه الخطوة لعدم الوثوق من نجاحها وما لها من تأثير على علاقتها مع ابنتها، وقلقها من أن تعيش نفس التجربة السابقة، مشيرة إلى أنها ستترك الأمر للوقت والقدر.وأوضحت أن هذا الأمر أصبحت تفكر فيه بروية أكثر خاصة أنّ ابنتها (دهب) تكبر وهي تبقى لفترة أطول بمفردها، وأنها بحاجة لوجودها بجانبها لأكبر فترة ممكنة. واختتمت قائلة: (إن الحب والألم مرتبطان ببعضهما ولا يمكن أن يكون الحب حلواً إذا لم يترافق بالألم).
وفاجأت سلافة الجمهور عندما قالت بأنّها فكرت أكثر من مرة بالابتعاد عن الفن والتفرغ لبيتها وابنتها لشعورها بالتعب من الوسط الفني ولرغبتها بالقيام بالكثير من الأمور التي لم تكن تستطيع عملها في السابق، ولكن حبها للفن دائما ما يمنعها من ذلك.
قــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك