المشكلة  عمري الآن 31 سنة، تزوجت قبل خمس سنوات من رجل أكبر مني بست سنوات، هو رجل متدين جدًا، مشكلتي معه بدأت من ليلة الدخلة، وشكه أني كنت ألعب بالحرام قبل الزواج
حاولت الرجوع إلى بيت والدي من أول أسبوع زواج، لكنه اعتذر لي وحلف أنه لن يعيد الكلام، وأنها وساوس شيطان
عشت معه ومع أخطائه الكثيرة، من ضمنها أنه لا يسوق سيارته خارج المحافظة التي نعيش فيها، ولا يصلي إلا مرة أو مرتين في الأسبوع، ويحاول قدر المستطاع منعي من أهلي وأقربائي، وهو بخيل جدًا معي «كل ما يسمى ماديات أو مصاريف لي، لازم أنساها»، رغم أنه كريم مع أهله قدّر الله لي وحملت بطفلي الأول، وكانت بنتًا، ولأنه كان يتمنى الولد، تخلى عني وعن جميع مسئولياته، الشيء الوحيد الذي قام به، أنه سجل اسم البنت لما انتهت فترة النفاس، تدخلت أمه وأهلي وتوسطوا كي أرجع له، وقالوا سيتغير؛ لأنه أصبح أبًا ورضخت للأمر الواقع ورجعت، وللأسف عادت مشاكل كثيرة ولم يتغير شيء، ظل ضعيف الشخصية عند أهله وأصحابه، بينما عندي قوي؛ حتى أنه يمد يده عليّ وبقوة، ولو كان الأمر تافهًا قدر الله لي وحملت بمولودي الثاني، وكانت بنتًا، هنا جن جنونه وحاول إسقاط الجنين أكثر من مرة، ولكن الحافظ الله عزّ وجلّ
ومثل المرة الأولى، تخلى عنا بكل شيء الآن عمر ابنتي الصغيرة سنة ونصف، ومن وقت ولادتي إلى اليوم وأنا في منزل والدي، أنا أطلب الطلاق، ووالدي يرفض بحجة أن البنات يضعن من دون أهلهن، زوجي لم يعجبه قرار والدي
آخر تحديث 15:59:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ليلة الدخلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

المشكلة : عمري الآن 31 سنة، تزوجت قبل خمس سنوات من رجل أكبر مني بست سنوات، هو رجل متدين جدًا، مشكلتي معه بدأت من ليلة الدخلة، وشكه أني كنت ألعب بالحرام قبل الزواج. حاولت الرجوع إلى بيت والدي من أول أسبوع زواج، لكنه اعتذر لي وحلف أنه لن يعيد الكلام، وأنها وساوس شيطان. عشت معه ومع أخطائه الكثيرة، من ضمنها أنه لا يسوق سيارته خارج المحافظة التي نعيش فيها، ولا يصلي إلا مرة أو مرتين في الأسبوع، ويحاول قدر المستطاع منعي من أهلي وأقربائي، وهو بخيل جدًا معي «كل ما يسمى ماديات أو مصاريف لي، لازم أنساها»، رغم أنه كريم مع أهله.. قدّر الله لي وحملت بطفلي الأول، وكانت بنتًا، ولأنه كان يتمنى الولد، تخلى عني وعن جميع مسئولياته، الشيء الوحيد الذي قام به، أنه سجل اسم البنت.. لما انتهت فترة النفاس، تدخلت أمه وأهلي وتوسطوا كي أرجع له، وقالوا سيتغير؛ لأنه أصبح أبًا. ورضخت للأمر الواقع ورجعت، وللأسف عادت مشاكل كثيرة ولم يتغير شيء، ظل ضعيف الشخصية عند أهله وأصحابه، بينما عندي قوي؛ حتى أنه يمد يده عليّ وبقوة، ولو كان الأمر تافهًا.. قدر الله لي وحملت بمولودي الثاني، وكانت بنتًا، هنا جن جنونه وحاول إسقاط الجنين أكثر من مرة، ولكن الحافظ الله عزّ وجلّ. ومثل المرة الأولى، تخلى عنا بكل شيء.. الآن عمر ابنتي الصغيرة سنة ونصف، ومن وقت ولادتي إلى اليوم وأنا في منزل والدي، أنا أطلب الطلاق، ووالدي يرفض بحجة أن البنات يضعن من دون أهلهن، زوجي لم يعجبه قرار والدي؟

المغرب اليوم

الحل : ماذا إذا كان لا يحب أن يسوق خارج المحافظة؟ هل هذا الأمر يستحق الطلاق؟ وماذا إذا كان مقلاً في الصلاة؟ ألا يمكن تشجيعه بأن تكوني له قدوة مثلاً فيخجل؟؟ وفيما يتعلق بالماديات؛ فكثير من الأزواج لا يحبون مطالبة من الزوجة، والحكيمة هي من تشعره بأنها راضية وتعرف بذكائها كيف تجعله يشعر بأنه سعيد بعطائه، هو ببساطة يحتاج أن تقولي له شكرًا؛ فهل أنت مستعدة لقولها؟ , أما مقارناتك بين موقفه من أهله وموقفه منك؛ فالأمر بيدك أيضًا؛ فكوني أهله بدلاً من أن تكوني غريمهم , الخلاصة أن تصرفك تجاه مشكلتك، ساهم في تراكمها واستمرارها، ولا أرى أن ما ذكرته يؤدي إلى الطلاق، كما أعتقد أن زوجك متمسك بك؛ فحاولي أن تصلحي الأمر بجلسة عائلية، يشارك بها أهلك وأهله بالاتفاق على عودتك، لكن الأهم أن تغيري من أسلوبك في التعامل، وتقفلي بابك على مشاكلك، وتستميلي زوجك بالتقرب من أهله؛ فالقلوب مفتوحة لمن أراد لطفًا وقربًا وأحسن النية، إن الله يحب أن نستبدل بالسيئة الحسنة، ولو كانت كلمة طيبة أو عطاء لوجه الله؛ فاكسبي زوجك من خلال كسبك لثوابك.

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات -

GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 05:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 02:38 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 18:10 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

ريلمي تكشف مواصفات وموعد إطلاق هواتف Realme 12+ 5G

GMT 19:29 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates