برلين_د.ب.أ
شوهد نجم منتخب تشيلي أرتورو فيدال صباح الجمعة (الرابع من سبتمبر/ أيلول) يتدرب إلى جانب زميله تياغو ألكانترا في الملعب المخصص لتدريبات فريقه بايرن ميونيخ. وكان من المفروض أن يخوض النجم الملتحق حديثاً بنادي بايرن ميونيخ مباراة ودية مع منتخب بلاده أمام باراغواي.
وذكر اتحاد تشيلي لكرة القدم في بيان أن فيدال الذي كان بالفعل يتدرب مع منتخب بلاده "حصل على إذن لمغادرة المعسكر". وكان فيدال يمثل أحد العناصر الرئيسية للفريق الذي كان يعمل المدير الفني لمنتخب تشيلي خورخي سامباولي على تجهيزه لمواجهة باراغواي يوم السبت(الخامس من أيلول/ سبتمبر)على الملعب الوطني بالعاصمة سانتياغو في أولى مباريات منتخب تشيلي عقب تتويجه بلقب بطولة كوبا أمريكا للمرة الأولى في تاريخه في تموز/ يوليو الماضي.
أسباب شخصية أم انضباطية
وإلى جانب هذه الرواية الرسمية، هناك روايات أخرى لوسائل إعلام تشيلية ذكرت أن عودة فيدال إلى ميونيخ لم تكن بمحض إرادته. وتقول إحدى هذه الروايات إن لاعب خط وسط بايرن ميونيخ "قضى ليلة بيضاء في أحد الكازينوهات". ولم يرق هذا التصرف للمدير الفني لمنتخب التشيلي خورخي سامباولي الذي "قرر إبعاد فيدال عن المنتخب".
وفي أول رد فعل عن هذه التقارير، قال المدير الرياضي لنادي بايرن ميونيخ ماتياس زامر إن "فيدال أخبر اتحاد كرة القدم في تشيلي أن أسباباً شخصية تضطره للمغادرة إلى ميونيخ". لكن زامر أكد أنه "أحيط علماً بالتقارير الأخرى التي تُرجع سبب مغادرة فيدال لمنتخب بلاده تعود بالأساس لأسباب تتعلق بعدم الانضباط. وأكد زامر في مقابلة مع تلفزيون شبورت1 أنه سيتحدث مع فيدال في الموضوع. وقال زامر "سأجلس مع فيدال لنتحدث بهدوء عن كل التفاصيل، وسنرى بعد ذلك".
فيدال يلوم وسائل الإعلام
وبحسب صحيفة ميركوريو التشيلية، فإن أحد مصادرها أكد قضاء فيدال ليلة الثلاثاء الماضي في كازينو "مونتيسيلو" في العاصمة التشيلية سانتياغو. وهو نفس الكازينو الذي خرج منه عند ارتكابه لحادثة سير تحت تأثير الكحول في فترة احتضان تشيلي لبطولة كوبا أمريكا خلال الصيف الماضي.
ونفى فيدال عند مغادرته لمطار العاصمة التشيلية متوجهاً إلى ميونيخ ما تداولته وسائل الإعلام المحلية بخصوص أسباب مغادرته لمعسكر المنتخب التشيلي. وقال فيدال لوسائل الإعلام التشيلية "توقفوا عن اختلاق القصص الكاذبة. مثل هذه الأساليب تغيظني". وتابع اللاعب المثير للجدل "أنا ألعب في صفوف فريق كبير، وهذه الإشاعات تقوض سمعتي".