عزّزت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها في تداولات الربع الثاني من العام مدعومة بجهود الدولة للفتح التدريجي للاقتصاد وإعادة حركة الطيران والأنشطة الاقتصادية لسابق عهدها بعد الإعداد والتخطيط والمراجعة الشاملة لحسر تداعيات «كورونا»، ما دفع المؤشرات الرئيسة للصعود بأكبر وتيرة شهرية منذ يوليو 2019.ووفق رصد «البيان الاقتصادي»، ربحت الأسهم نحو 28 مليار درهم في تداولات يونيو الماضي، لترتفع مكاسبها لنحو 98 مليار درهم بين أبريل ويونيو الماضيين مع تحسّن معنويات المستثمرين وتحوّل دفة المستثمرين الأجانب والمؤسسات نحو الشراء.

وصعد سوق دبي 6.18% خلال يونيو المنقضي، وهي أكبر نسبة صعود شهرية منذ يوليو 2019، ليغلق عند 2065.28 نقطة مسجلاً ثاني مكاسب شهرية محققة خلال العام الحالي، بعدما صعد في يناير الماضي فقط، مقابل هبوطه في فبراير ومارس وأبريل ومايو، فيما ارتفع سوق أبوظبي 3.48% إلى 4285.79 نقطة صاعداً أيضا بأكبر نسبة أسبوعية منذ يوليو الماضي.

وخلال الربع الثاني ارتفع سوق دبي 16.6%، وزاد سوق أبوظبي 14.75% لتنجح بذلك المؤشرات في تجاوز تداعيات الجائحة، مدعومة بحزم المحفزات المتخذة لدعم الاقتصاد ودعم توازن أسواق المال المحلية.

قد يهمك ايضا   

 الأسهم المحلية تقاوم وتبقى في المنطقة الخضراء