بشار عبد العظيم وفيصل حسن حبيب

نشر تنظيم "داعش" المتطرف فيديو جديد يظهر فيه إجراء التحقيق مع شخصين بتهمة التجسس على التنظيم، ثم أعدمهما رميًا بالرصاص بوحشية في محاولة لردع غيرهم من الناشطين في المدينة السورية.

وأوضحت مصادر مطلعة أنه تم تسمية الناشطين الصحافيين البالغين من العمر (21 عامًا) وهم بشار عبد العظيم وفيصل حسن حبيب، من السكان المحليين في الرقة، الذين كانوا يعملون ضد تنظيم "داعش".

وأضافت المصادر أنه في الفيديو يتهم الشابين بالعمل "كمخبرين" وتوزيع منشورات مناهضة لأحكام الشريعة الإسلامية في الرقة.

وأفادت أنه بعد توقيفهما، ظهرا يرتديان ملابس برتقالية اللون ويجلسان في غرفة الاستجواب الخافتة، حيث يتم استجوابهم حول أنشطتهم.

وأكدت أن الكاميرا لم تظهر وجه المحقق لكنه كان يقرأ من ملف من الملاحظات على الجرائم التي ارتكبها الناشطين، وأثناء استجوابهما، طلب أولا أسمائهم، ومن أين جاءوا ومعتقداتهم الدينية.

وتابعت أن المحقق الملثم استمر في طرح جرائم الصحافيين حيث كانا يصوران حارات الرقة ومناطقها باستخدام ساعة يد، لصالح موقع "الرقة تذبح بصمت"، المعنية بنشر جرائم "داعش" وانتهاكاته بحق أهالي مدينة الرقة وتوثيقها وتسليط الضوء عليها، بالإضافة لتوزيع منشورات ضد التنظيم.

وينتهي الفيديو بتنفيذ الإعدام وصور في الليل ويمكن سماع أزيز الحشرات في الخلفية، وتم ربط الرجلين من الخصر على جذع شجرة، ورفع اثنان من المسلحين التابعين لـ "داعش" يرتديان زيًا مموهًا وأقنعة مطابقة مسدساتهما وقتلاهما.

وظهر في نهاية الفيديو، وجه واضح لرجل كبير السن، يرتدي ملابس برتقالية، ويعطي اسمه باللغة العربية، واصفًا نفسه "حمود موسى"، مما يبين تلميحًا من قبل "داعش" عن فيديو إعدام جديد.