الشيخ محمد بن زايد خلال لقائه بالأمير سعود الفيصل

اهتمت الصحف والقنوات الإخبارية العربية بتصريحات ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارته لقاعدة الملك فهد الجوية في مدينة الطائف السعودية فنقل موقع "سي إن إن" تصريحاته والتي أكد فيها أن الإمارات ستواصل مع باقي الأشقاء العرب واجبها القومي لإرساء دعائم الأمن والاستقرار والتصدي لأي مخططات أو أجندات إقليمية لها أطماع في الأراضي العربية وأنها ستبقى دائما سندا لدعم الأشقاء ولن تترد أو تتأخر لمد يد العون لهم ومؤازرتهم لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة وهي مواقف تنطلق من أواصر الأخوة ومن إرث مشترك وغال يجمعنا ويمثل رباطا وثيقا نحو مصير واحد ومستقبل واعد.

ونقلت قناة "العربية" تصريحات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والتي شدد فيها أن الأمن القومي العربي هو أمن مترابط لا يتجزأ، وأن العمل على ضمان هذا الأمن وحمايته لا يتم إلا من خلال إطار جماعي ورؤية، كما نقلت إشادته برؤية خادم الحرمين الشريفين  ملك المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الثاقبة للمتغيرات في المنطقة مؤكدة أنه يرى في حزم وحسم الملك سلمان بن عبد العزيز بوصلة عملهم وجهدهم الجماعي المشترك لحماية المكتسبات ورفع راية العزة والكرامة التي غدت خفاقة عالية في التحدي الذي يواجه العرب في اليمن.
من جانبها نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" تشديده على أن الدول العربية في أشد الحاجة في هذه المرحلة إلى التضامن والتكاتف والتآزر لمواجهة الأطماع ومختلف التحديات، وتأكيده أنه "من الواجب بناء إطار سياسي وعسكري وتنموي متقدم، من أجل عزة العرب ومكانتهم في المنطقة والعالم".

من جانبها اهتمت الصحف السعودية بخبر زيارته للسعودية فقالت صحيفة "الجزيرة" إن وزير الدفاع  الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز قد استعرض مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين، وبحثا مجمل الأحداث في المنطقة.

بدورها اهتمت الصحف المصرية بتصريحاته، فوصفت صحيفة اليوم السابع المصرية إن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد أن الإمارات ستبقى دائما سندا لدعم الأشقاء ولن تتردد أو تتأخر في مد يد العون لهم ومؤازرتهم لمواجهة التحديات. واهتمت الصحف اليمنية بتصريحاته فأكد صحيفة "المشهد اليمنية" إن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان  أكد أن "التحرك لإنقاذ اليمن لا يقتصر على الجانب العسكري أو الأمني فقط بل سيمتد إلى الجوانب التنموية والاقتصادية والإنسانية والاجتماعية لأهميتها في دعم الشعب اليمني حتى يتمكن من التغلب على التحديات كافة".