جاكسون سيكن

استقال رئيس تحرير صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية، جاكسون سيكن، من منصبه بعد 18 شهرًا من توليه رئاسة تحرير الصحيفة في أيلول/ سبتمبر 2013، إذ تولى المنصب بعدما كان مذيعًا في الهيئة الرقمية في الولايات المتحدة الأميركية.

وقررت الصحيفة أن يشرف سيكن على انتقال الأعمال الرقمية للصحيفة، ولكنه أعلن أخيرًا إنهاء دوره في الصحيفة.

وأضاف خلال بيان إعلامي: فخور بما أصبحت عليه تليجراف من ريادة قطاع التقنية الرقمية، أشعرف بالارتياح لأن الصحيفة شهدت هذا الدور التنموي الكبير لدى الجمهور الرقمي، الشركة لديها مستقبل عظيم وستستمر في الازدهار، أتمنى لجميع زملائي في تليغراف مستقبل أفضل".

وذكر الرئيس التنفيذي للتليغراف، مردوخ ماكلينان: الصحيفة تفهم قرار جاكسون المؤسف وهو يريد الانتقال إلى فرص جديدة".

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تم تغير دور سيكن من حيث الواجبات غير التحريرية على الرغم من أنه احتفظ بلقب رئيس التحرير.

وكريس إيفانز، الذي تولى الجزء العلوي من مسؤولية التحرير بعد استقالة سيكن، سيواصل عمله محررًا بالصحيفة ومدير المحتوى، حسبما ذكرت الصحيفة البريطانية.

ولفتت الصحيفة إلى أنها ستعيد هيكلة العملية التحريرية لوضع النسخة الرقمية في الطليعة، كما تمنت لسيكن التوفيق.

واختتمت: لقد كان زميلاً محترمًا، ووفر قدرًا كبيرًا من المدخلات التي تحدد الاستراتيجية المستقبلية للصحيفة لتبقى على مستوى عالمي ومؤسسة إعلامية ناجحة تجاريًا.