عمر البوسعيدي في مقهى التواصل الاجتماعي

حل مدير فريق الترويج للاستثمار السياحي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، عمر البوسعيدي، ضيفًا على مقهى التواصل الاجتماعي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بنسخته الثامنة، ليتحدث عن تجربته في الترويج لإمارة أبوظبي سياحياً عبر مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي، وجذب الفرص الاستثمارية إليها.
 
وبدأ البوسعيدي حديثه عن نفسه ومنصبه الحالي الذي وصل إليه بعد جد واجتهاد، وحبه لعمله، وكيف حدد مسار طموحاته منذ الصغر، لافتاً إلى أنه روج للسياحة في أبوظبي عبر كرة القدم من خلال مرافقته للمنتخبات الشهيرة والعالمية في المناطق السياحية بالإمارة، وتطرق إلى مقومات المدينة الناجحة، سياحياً واستثمارياً، وهي: المجتمع، والمواصلات، والفعاليات، والمناطق، والفنادق، والتي تعد من أسباب النجاح لأي مدينة في العالم.
 
وتحدث البوسعيدي عن متحف زايد الوطني الذي سيضم في أركانه وبين حجراته مقتنيات المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والأدوات التراثية والمعالم التاريخية الخاصة بالإمارة، وأكد أنه ينظر إلى العاصمة أبوظبي كواجهة سياحية واستثمارية للعالم، خاصة في ظل المشاريع الاقتصادية التي تنفذها في دول مختلفة، وفيما يخص دراسته في جامعة حمدان بن محمد الذكية، أوضح البوسعيدي أنه اختار التعليم الذكي بسبب انشغاله بعمله الذي يحبه، كما أن التعليم الذكي يواكب الحياة الحالية ويسهل على الأفراد حضور محاضراتهم عبر المواقع الإلكترونية ومن مناطق مختلفة، وجميع المناهج معتمدة وفي متناول الجميع.
 
وقال عمر البوسعيدي أن دولة الإمارات تعتبر من أكثر دول العالم تميزاً في الاهتمام بالقراءة والكتاب بسبب المبادرات النوعية التي تطلقها القيادة الرشيدة لتشجع الأفراد على القراءة، متطرقاً إلى تفاصيل كتابه "JUST READ IT" الذي سيتم ترجمته قريباً، موضحاً بأنه تناول في مواضيعه مجموعة قيمة من المعلومات الإيجابية التي اقتبسها من المحاضرات التي كان يلقيها في الجامعات والكليات، حيث يحتوي كتابه، الذي يمكن تحميله على الأجهزة الإلكترونية والمحمولة، على مواد خاصة بتطوير الذات وتنمية المهارات.
 
وفي نهاية الجلسة أكد عمر البوسعيدي أنه يفتخر بأنه إماراتي، ووجه رسالة إلى الجمهور باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطرق وأساليب إيجابية، ونشر كل ما هو مفيد على هذه المواقع، وكتابة المعلومات الجديدة التي تهم مختلف الفئات وتخاطب المستويات كافة.