فيديو اختطاف أحد المصريين

اختلفت ردود أفعال الإعلاميين المصريين بشأن انتشار فيديو اختطاف الجنود المصريين داخل سيناء فمنهم من كان رد فعله نقد الحدث بغلظة أو البكاء على الهواء مثل الإعلامية لميس الحديدي ,حيث بدأت البكاء بسبب مداخلة والدة الضابط شريف المعداوي المختطف منذ العام 2011، في برنامجها "هنا العاصمة " والتي ناشدت المسؤولين سرعة التحرك للإفراج عن الضباط والجنود المختطفين .
  واختتمت حديثها أثناء حلقتها الأحد "سنظل نقاوم، المقاومة هي الحياة، أقولها لجنودنا وللشعب المصري كله، حتى لو حكمنا من لا نرضى عنهم".
   بينما استنكر الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج العاشرة مساءً، على قناة دريم 2، الفيديو الذي تم بثه للجنود المصريين المخطوفين في سيناء، وأشار إلى أن هذا الفيديو بمثابة "رقعة في جبين مصر" في هذه المرحلة, لافتاً إلى أن كل من يشاهد هذا الفيديو يشعر بالخزي والعار وإنه لا يوجد الدولة، وإننا نعيش في قدر كبير من الفوضى, وغياب دور الدولة .
   أما الإعلامية منى الشاذلي فأكدت أن نشر هذا الفيديو مربك ومحزن للغاية , وذلك فى برنامجها "جملة مفيدة"، وأن طرح الفيديو في هذا التوقيت يطرح العديد من الأسئلة على شاشة "إم بي سي مصر" , فهل هؤلاء هم مجندون بالفعل أم لا؟، هل هناك تأثير لعرضه على الشاشة بالنسبة للمصريين؟ وهل سيؤثر في معنويات باقي جنود القوات المسلحةإ
   ووصفت منى ، الفيديو الجنود المختطفين في سيناء بـ"المخزي"، وقالت إنه يوصل رسالة تحدٍّ سافر للقوات المسلحة والداخلية، وكأن الخاطفين يُخرجون ألسنتهم للدولة.
    أما الإعلامية جيهان منصور، فقالت إن "هذا الفيديو قهرنا وأبكانا جميعًا، وأشعرنا أننا ليس لدينا دولة أو رئيس، فلو كان هناك رئيس، لذهب لسيناء وحرر الجنود بلا تفاوض أو طبطبة مع الخاطف المجرم"، وذلك في برنامجها " صباحك يا مصر"، على قناة دريم،
وأضافت أنها لم تَرَ هذا المشهد منذ نكسة 1967 ، مشيرة إلى أن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء العملية العسكرية.
  وأوضحت أن هذه محاولة لزعزعة الثقة بالجيش والشرطة، ودليل على أن من قام بتنفيذ الاختطاف وتصوير الفيديو ليس لديه نقطة وطنية ولا حب لهذه البلد".
   كما انتقدت الإعلامية ريم ماجد هذا الفيديو بشدة, ووصفته بالعار والخِزي في برنامجها "مصر بالبلدي" الذي يذاع على on tv , مشيرة إلى أنه لابد من وقفة في وجه هؤلاء الخونة الذين يريدون لمصر سوءاً.