المحكمة الدستورية في تركيا

أكَّدت أعلى هيئة قضائية في تركيا أنَّ السلطات التركية انتهكت الحقوق الإنسانية لصحافيين ينتقدان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعد المحاولة الانقلابية التي وقعت في 2016.

وقالت المحكمة الدستورية في تركيا "إنَّ الحق في حرية التعبير والسلامة الشخصية للصحافيين قدري غورسيل وموراك أكسوي، انتهكا".

وأمضى غورسيل نحو عام في السجن بعد توقيفه في 2016 على أثر المحاولة الانقلابية، وقد أدين مع عدد من زملائه في "جمهورييت"- إحدى الصحف النادرة المعارضة لإردوغان التي ما زالت تصدر أدين بمساعدة منظمات متطرفة في محاكمة أثارت قلقًا على حرية الصحافة في تركيا.

أقرأ أيضًا : السوري هادي عبدالله يفوز بجائزة "مراسلون بلا حدود"

وغورسيل ليس مسجونًا حاليًا، لكن خمسة آخرين من العاملين السابقين في الصحيفة بينهم رسام الكاريكاتور موسى كارت أعيدوا إلى السجن الأسبوع الماضي بعدما ثبتت محكمة استئناف الأحكام الصادرة بحقهم ، وستنظر المحكمة الجمعة في طلبات ثلاثة صحافيين آخرين.

وبدأت "قضية جمهورييت" في نهاية 2016 مع توقيف حوالى عشرين من العاملين فيها، وقد أصبحت مثالًا على تراجع حرية الصحافة في تركيا وخصوصًا منذ محاولة الانقلاب التي وقعت في تموز / يوليو 2016.

يُذكر أنَّ تركيا تحتل المرتبة 175 من أصل 180 على لائحة حرية الصحافة حسب منظمة "مراسلون بلا حدود"

قد يهمك أيضًا :

"مراسلون بلا حدود" تحذر ممارسي مهنة الصحافة من خطورة العمل في اليمن

وثائق سنودن تكشف تجسس الاستخبارات الألمانية على صحافيين أجانب