نشطاء يطلقون حملة "الأمم المتحدة تقتل تعز" تضامنا مع معاناة المدينة

انطلقت مساء الثلاثاء حملة إلكترونية عالمية تضامنية مع مدينة تعز اليمنية المحاصرة تحت وسم الأمم_المتحدة_تقتل_تعز .

 
وقال الناطق باسم الحملة من اليمن الناشط عبدالرحمن الشوافي إن الحملة انطلقت للتنديد عن التواطؤ الواضح من قبل الأمم المتحدة مع مليشيا الحوثي والمخلوع الإرهابية حد قوله.



واتهم الشوافي الأمم المتحدة بتعمد مداهنة المليشيا الانقلابية في تعز والسكوت عن جرائمها قائلا:  نحن نموت ونُقتل في تعز على مدى عام كامل بفعل قذائف وصواريخ هذه المليشيا المتمردة على الدولة والأمم المتحدة تتعمد المداهنة في قراراتها وعدم اتخاذ إجراءات صارمة لردع المليشيات.



وقال الشوافي متهما الأمم المتحدة بعدم جديتها في تنفيذ قراراتها تواطئا مع المليشيا بقوله:  هناك قرار أممي صادر تحت البند السابع وهو القرار 2216 والذي يلزم المليشيا بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح غير أن الأمم المتحدة ترى وتسمع كل يوم بعشرات المجازر التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين في تعز ولم تحرك ساكناً لإنقاذ هذه المدينة التي تعاني منذ عام.



من جانبها قالت الناطقة الخارجية باسم الحملة من إسطنبول الناشطة السورية نسرين العسال أن الحملة جاءت عالمية لإيصال أهدافها للعالم كافة ولإسماع صوتها للشعوب في العالم العربي والغربي.



وأكدت الناشطة العسال بأن الحملة تم التنسيق لها وتم التواصل مع ناشطين ووسائل إعلامية خارج اليمن لتؤتي الحملة ثمارها في إيصال صداها لصناع القرار في العالم كافة والوطن العربي على وجه الخصوص.



وتُعتبر #الأمم_المتحدة_تقتل_تعز حملة عالمية أطلقتها رابطة اتحاد الشباب العربي مساء اليوم الثلاثاء .