لندن - صوت الإمارات
طلب رجل الأعمال يورغن فينيش والمشتبه به الرئيسي في التحقيق بقضية اغتيال الصحفية المالطية دافني كاروانا غاليزيا، الحصانة مقابل كشف ما يعرفه عن القضية. وأعلنت الشرطة في بيان نشر بعد ظهر السبت، إطلاق سراح يورغن فينيش بكفالة مالية، لكن بناء على طلب الأطباء يجب أن يبقى تحت المراقبة في المستشفى لمدة 24 ساعة قبل أن يتم استجوابه من جديد.
وأوضحت الشرطة، أنها وافقت على إخلاء سراح المشتبه به بكفالة على أن يبقى في المستشفى تحت رقابة أمنية شديدة، فيما أشار أطباء إلى أن المشتبه به اشتكى من آلام في الصدر أثناء الاستجواب.
إلى ذلك نقل الوسيط المفترض الذي كان السبب في توقيف فينيش، وهو سائق سيارة أجرة (41 عاما) ويدعى ملفين تهوما، إلى المستشفى الجمعة بعدما اشتكى من آلام.
أقرأ أيضًا:
«الوطنية للصحافة» تضع اللمسات الأخيرة على مشروع تحويل المؤسسات الصحفية القومية إلى الرقمية
وأوقف فينيش على يخته أثناء محاولته الفرار من الأرخبيل الواقع في البحر المتوسط، إذ يعتبر رسميا بمثابة شخص يملك معلومات عن القضية، علما أن بعض وسائل الإعلام وعائلة الصحفية تعتبر أنه "المدبر المحتمل للجريمة".
ويعود قرار قبول أو رفض طلب الحصانة القضائية إلى رئيس الوزراء المالطي جوزف موسكات، الذي منح الحصانة لملفين تهوما مقابل تقديمه معلومات عن الجريمة.
وقتلت دافني كاروانا غاليزيا جراء انفجار عبوة مفخخة وضعت تحت سيارتها في أكتوبر عام 2017، عقب كشفها جوانب غامضة من الحياة السياسية في مالطا، ومهاجمتها رئيس الوزراء، متهمة إياه بأنه جعل من البلاد "جزيرة مافيا".
وقد يهمك أيضًا:
إيطالي يفوز بجائزة مكافأة الشجاعة والأخلاق المهنية الصحفية هددته المافيا