هيئة تنظيم الاتصالات

نظمت هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية " تنمية " بالتعاون مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات .. الدورة التدريبية الثانية تحت عنوان " تحويل الباحثين عن عمل إلى ارباب عمل " .. وذلك في كلية تقنية الفجيرة للطلاب.

وأكد سهيل السماحي مدير مكتب تنمية عجمان .. أن " تنمية " تعمل بالتنسيق مع هيئة تنظيم الاتصالات على توفير أفضل الدورات التدريبية وفق أعلى المعايير العالمية في هذا الشأن و عليه قد تم تنفيذ الدورة التدريبية الثانية في مركز الخدمة بمكتب تنمية الفجيرة و ذلك بعد نجاح الدورة الأولى للبرنامج.

وأوضح السماحي أن هيئة تنمية تنظر بعين الاهتمام إلى التدريب و التأهيل باعتبارهما يشكلان دعامة رئيسة لبناء كادر وطني مؤهل ومتسلح بالعلم والمعرفة ليقود سوق العمل الإماراتي و يحقق متطلبات القيادة العليا في هذا المجال.

وقال مدير مكتب تنمية الفجيرة.. إن هذه الدورة التدريبية تعد إحدى الدورات المهمة التي تؤكد على تنظيمها "تنمية" لما لها من أثر إيجابي في نفوس الباحثين عن عمل وهي تحقق جانبا من الأهداف العامة التي رسمتها " تنمية " للباحثين عن عمل والمسجلين في قاعدة بياناتها ومن هذه الأهداف توعية الباحثين عن عمل بالتقنيات الحديثة وكيفية استخدامها وتطبيقها في مجال العمل.

وأضاف أن الدورة اشتملت على أربعة برامج تدريبية هي إدارة تقنية المعلومات وبرنامج التطبيقات الحديثة و برنامج البنية التحتية لتقنية المعلومات و برنامج الأمن في خدمة الهواتف النقالة .. مشيرا إلى أن " تنمية " قررت منذ البداية تعميمها على جميع مكاتب تنمية الفرعية تباعا وقد بدأنا بمكتب رأس الخيمة ومكتب الفجيرة.

بدوره أشاد حمد عبيد المنصوري مدير عام حكومة الإمارات الذكية بالتعاون بين هيئة تنظيم الاتصالات وهيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية " تنمية " .. وقال " إن ما يجمعنا هو العمل على بناء إنسان إماراتي يمتلك زمام المعرفة والمهارة اللازمتين للإسهام في الاقتصاد الوطني والتنمية .

وقال " لما كنا نعيش الآن في عصر الحكومة الذكية..فمن البديهي أن ينصب اهتمامنا على مبادئ ومفاهيم التحول نحو الحكومة الذكية وسنظل نسعى إلى تمكين أبنائنا من مواطني الدولة لاكتساب المزيد في هذا الشأن ".

من جهتهم أشاد المتدربون بهذه الدورة معربين عن سعادتهم وشكرهم لكل من " هيئة تنمية " و " هيئة تنظيم الاتصالات " على توفير مثل هذه الدورات التدريبية الهادفة والمؤثرة في حياة كل باحث عن عمل والتي بدورها تخلق جيلا واعيا متسلحا بالعمل لا سيما العمل التقني الذي أصبح ضرورة ملحة لكل باحث عن عمل.