على صدر صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أشار الكاتب الصحفي عادل صبري، رئيس تحرير "بوابة الوفد" السابق،  بسخرية لما وصفه بليبرالية رئيس تحرير جريدة "الوفد" مجدي سرحان والذي منع مقاله من النشر، وذلك في استمرار لمسلسل "دعم الانقلاب العسكري" على حد وصفه . وطالب صبري نقابة الصحفيين بالتدخل او الوساطة لإحالته على المعاش المبكر من الوفد والحصول على مستحقاته المالية ، بعد أن سلمت النقابة المهنة ذبيحة لقادة الانقلاب بحسبه . المقال الذي  نشره صبري على صفحته  كان يحمل عنوان "لماذا نندفع لحرب أهلية ؟" وفيه كتب أن البلاد تنجر لمصير مجهول وقد وصلنا لحالة انقسام حادة ؛ ففريق يعتقد أن هناك شرعية جديدة اكتسبها من الشعب وآخر بتمسك بتلابيب الأمر، ويرفض الخروج منه، بينما الشعب أصبح يتقاتل في الشوارع والميادين، بعد أن أجبر على الانحياز لإحدى الفئتين. ومن المقال كتب صبري يقول : حذرنا من أن يسود العنف عندما تسخدم السلطة القوة المفرطة في فض الاعتصامات، خاصة بعد أن أثبتت الأحداث منذ 25 يناير أن الشعب المصري لم يعد يرهب الموت، بل هناك من يتمنى لقاءه، على عقيدة أو عدم رغبة في حياة يسودها الفقر والفساد ولا يجد الشباب لذة في الدنيا وسط بطالة مفرطة ومستقبل غامض." وأشار صبري بمقاله إلى عدم التفات القيادات من الطرفين للمبادرات التي خرجت من العقلاء لحل الأزمة ، ولذا فلابد من انصياع من بيدهم السلطة الآن لنداء العقل وأن تتوقف عن الاستخدام المفرط في القوة ، ولا تُدخل الجيش في عداء سافر مع الشعب، الذي كان يفتخر في ثورة يناير بجنوده، رافعا شعار " الشعب والجيش أيد واحدة". هذه الرؤي تحذر بعضها من العار الذي يحلق بنا في حالة أن يوظف الجيش لقتل المواطنين، أو ننساق وراء عناد يستهدف إزاحة طرف لحساب الآخر، وجميعها يتجه إلى ضرورة أن يبدأ حوار سلمي غير مشروط، يتجه بنا نحو غد أقل عنفا وأكثر استقرارا.