تبيّن وفق دراسة أجراها باحثون من جامعة"ويسليان" الأميركية، ونشرت في مجلّة علمية ، أنّه بإمكان الموسيقى أنّ تسبب نشوة للبشرة، فإنّ الإصغاء لبعض الألحان يؤدي إلى إفراز هرمون "الدوبامين" الذي يظهر عادة عند العلاقة الجنسية أو تعاطي المخدرات.
 
وأكدت الدراسة أن للموسيقى قدرة على توليد مشاعر قوية تضرب الجسد، فتخلق أحاسيس فيزيائية فعلية.
 
ويشير الباحثون إلى أنّ نشوة البشرة أو التشويق الموسيقي شعور عالمي ومختلف يلمس مناطق عديدة ومختلفة من جسم الإنسان، وهو يرتبط بالفرد وبالظروف التي يسمع خلالها الموسيقى.
 
وأظهرت نتائج هذه الدراسة أنّ 5في المائة  فقط من عشاق الموسيقى يشعرون بهذه النشوة، وأنّ ألحان كونشرتو البيانو رقم 2 التي كتبها رخمانينوف والموسيقى الغربية في العموم هي أكثر قدرة على التسبّب في هذه النشوة.