موره لي سورية من أكثر البلدان غنى بموسيقاها
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

موره لي: سورية من أكثر البلدان غنى بموسيقاها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موره لي: سورية من أكثر البلدان غنى بموسيقاها

دمشق - سانا

يعشق عازف الكمان "ناصر موره لي" الحرية الممنوحة له عبر آلته حيث انه يعتبرها الأقدر على التعبير من بين الآلات الأخرى ولاسيما في حال حصل تماه بين العازف والآلة عبر التعلم والتمرين المستمر.. ويرى أن عدم وجود البارات في آلة الكمان يجعلها تعتمد بشكل أساسي على الإحساس ويقول في ذلك.. أنا أتنفس من خلال هذه المساحة التي تجعلني طائراً حائراً أين أحلق فيها وبها. ويرى الفنان السوري "موره لي" الذي يعشق المقامات الشرقية أن هناك تقصيراً واضحاً في التأليف الموسيقي ضمن تلك المقامات بعيداً عن تلحين الأغاني وتقصيرا يوازيه في تعريف الجمهور بالموسيقيين سواء داخل سورية أو خارجها. وفي حديث خاص لسانا يوضح علاقته بالجمهور بقوله.. عزفت مع السيدة فيروز وماجدة الرومي وجورج وسوف ومي نصر وغيرهم الكثير وأعتبر أن جمهور أولئك النجوم مكسب لي كعازف خاصة في ظل عدم وجود نافذة لأقدم موسيقاي من خلالها لذلك لم يكن أمامي سوى تلك العلاقة التي تربط بيني وبين جمهور أولئك المطربين عبر مشاركاتي في حفلاتهم وتواجدي المستمر معهم وهذا مهم جداً أن يتابعني الناس ويشاهدوا عزفي عبر شاشة التلفاز وفي المهرجانات وهذا حال العديد من العازفين السوريين الذين تقتصر علاقتهم مع جمهورهم عبر تلك الحفلات.ويضيف عازف الكمان السوري.. شاركت مع عدد من الموسيقيين السوريين المتميزين وقدمت معهم أمسيات في دار الأوبرا السورية ومن تلك المشاركات عزفي مع فرقة "طرب" بقيادة ماجد سراي الدين وفي أوركسترا الموسيقا العربية لمؤسسها عصام رافع لكن مجموع الأمسيات التي شاركت بها لا يتعدى خمس عشرة حفلة في عمري الفني الذي يتجاوز الثلاث والعشرون سنة ولا أتوقع أن ذلك كافيا ليتعرف علي الجمهور وأعتقد أن "الإدارات التي تعاقبت على أوبرا دمشق لم تستطع أن تطرح أي برنامج خارج نطاق الدار رغم إمكانية التنسيق لإحياء حفلات في المحافظات". واعتبر "موره لي" عزفه مع مطربين من لبنان والخليج يؤثر على "أدائه وإحساسه من خلال التشبع بالتنوع الموسيقي الذي تتميز به الدول العربية" قائلا.. "ان تفهم خصوصية تلك الموسيقا يجعلك قادراً على تنمية إحساسك عبر الدمج بين تلك الألوان والنكهات اللحنية المختلفة واعتقد أن سورية من البلدان المميزة بتنوع موسيقاها بين اللون الريفي والقدود الحلبية والموسيقا الساحلية والجبلية إلى جانب الموسيقا السريانية الموغلة في القدم". ويضيف.. "هنا لا بد أن أذكر الموسيقار نوري اسكندر فهو أكثر من أشعرني بوجودي كعازف عبر موسيقاه وفهمه الموسيقي فهو مؤلف موسيقي وليس ملحناً إذ ينبغي التمييز بين التأليف الموسيقي وبين التلحين وبينه وبين تأليف الموسيقا التصويرية واسكندر قدم لي روحاً مختلفة عن الألحان التي أعزفها مع المطربين على اختلاف أنماط تلك الألحان". ويرى "موره لي" أن الكمان من أكثر الآلات الموسيقية درامية فهي واسعة جدا ويمكن أن تعزف كل الألوان الموسيقية بدون ضعف تقني فيها وهذا ما يميزها عن كثير من الآلات ولذلك يستطيع عازف الكمان أن يحقق المرجو من آلته في تصوير جميع الحالات الانفعالية والتي تناسب المشاهد الدرامية ولاسيما إن كان مجيداً للعزف على تلك الآلة الهائلة في مساحتها الصوتية. وعن كيفية تعامله مع الارتجال يقول.. "الارتجال شيء صعب تحديده فهو ملك خاص لمن يتقن العزف على آلته ويعرف بشكل عميق المقامات والألوان الموسيقية التي تترك للعازف الحرية في التجوال بين درجاتها وهذا ما يضع العازفين أمام تحد كبير" بحيث يجعلون لكل جملة موسيقية تكنيكها الخاص في العزف الذي من المفترض أن ينسجم مع الروح والإحساس والنوتة المدونة لتلك الجملة الموسيقية أو تلك. ويضيف موره لي.. أميل للموسيقا الشرقية لأنني مؤمن بأنها تمتلك الكثير مما لم يتم اكتشافه بعد فهي "موسيقا عذراء" ولم تأخذ حقها في الدراسة والتأليف ونحن بحاجة كبيرة لمن يؤلف ضمن هذه الموسيقا ويقدمها في دور الأوبرا والمهرجانات بعيداً عن الألحان لأن تأليف الموسيقا الآلية هو من يبقيها حية. ويلوم عازف الكمان السوري الإعلام بسبب عدم تسليطه الضوء على العازفين الجيدين حيث يرى أن "الإعلام ينبغي أن يركز على الحالات الهامة على صعيد الموسيقا والثقافة الموسيقية ويجب ألا يكرس للأنماط غير الصحية على الصعيد الموسيقي" كما فعل الإعلام الغربي وبعض العرب في إعلامهم المزيف ويقول.."الإعلام السوري هو المنارة التي ينبغي أن تستمر بتسليط الضوء على ثقافتنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موره لي سورية من أكثر البلدان غنى بموسيقاها موره لي سورية من أكثر البلدان غنى بموسيقاها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates