يحملني الليل ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ غزة
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"يحملني الليل" ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ "غزة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "يحملني الليل" ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ "غزة"

عمان ـ وكالات

أغنيات تحمل مشاعر مكثفة ورؤية خاصة تجاه مدينة غزة، التي تعاني من ظروف إقصاء قاهرة، هي ما يتضمنه ألبوم الفنانة الفلسطينية ريم تلحمي الجديد "يحملني الليل" الذي صدر مؤخرا، وأقيم له حفل إطلاق مساء الثلاثاء  الماضي بتنظيم من شركة "مقام" للإنتاج في بارغوز. وتبين ريم، في حديثها لـ"الغد"، أن الألبوم يروي قصتها وعلاقتها الخاصة والعامة مع مدينة غزة، وليس هذا فحسب، بل إنه يروي هذه العلاقة من خلال شاعر من غزة، وهو خالد جمعة، لذلك فإن التركيز في الوصف والقصص جاء "مكثفا" وجميلا في الوقت نفسه. الألبوم يضم عشر أغنيات، جميعها من كلمات الشاعر خالد جمعة وألحان الموسيقي سعيد مراد. وحول التعامل مع شاعر واحد وملحن واحد في كل الألبوم، تقول تلحمي إنها لم تعتقد عن البدء في الألبوم أنه قد يظهر تساؤل من هذا النوع لدى بعض الناس، فهي حاولت الاتفاق مع شعراء وملحنين آخرين، إلا أن القدر جمعها بخالد جمعة وسعيد مراد في هذا الألبوم وعملت معهما عن اقتناع تام بالمنتج النهائي. وتبين تلحمي أن لديها علاقة خاصة جدا مع مدينة غزة، وهي علاقة "شائكة"، بحسب وصفها، وخصوصا "علاقة حب عميقة جاءت بعد موقف ترك أثرا كبيرا في حياتي" كما تقول. وفضلت تلحمي عدم ذكر تفاصيل هذا الموقف الذي حصل قبل حوالي 14 عاما وتزامن مع فعالية كبيرة أقيمت وقتها في غزة ودعيت لها، إلا أنها تؤكد أن ما جرى والشعور بالأسى الكبير الذي نتج عنه "تحول إلى حب عميق للمدينة". وترى تلحمي أن غزة مدينة تعيش حالة من الإقصاء للمدينة وأهلها، وهي، كغيرها من الفلسطينيين، تشعر بعجز كبير أمام هذه الحالة، خصوصا وأنها تبعد عن غزة مدة ساعة ونصف فقط من الزمن. وتقول "هنالك شعور بالمرارة ممزوج بالحب تجاه غزة"، مضيفة أنه من واجبها كفنانة وإنسانة تجاه "ثقافة الموت التي يعمل الكثيرون على نشرها في غزة" أن "تنير ضوءا لأهل غزة وشبابها" الذين، بدون إرادتهم أحيانا، ينجرفون مع "ثقافة الموت المستمرة". وتلحمي زارت مؤخرا غزة مرتين؛ الأولى بعد الأحداث الأخيرة في العام 2012 والثانية في نيسان (إبريل) الماضي، حيث رافقت جوقة السنونة المكونة من أطفال في مدارس وكالة الغوث في مشروعهم الغنائي. وتعتبر أن أغنيات الألبوم "تمثلني في المرحلة الحالية"، مضيفة أنه قد يكون يعجب البعض أو لا يعجب البعض الآخر، لكن ما يهم أنها تشبهها. وتصف تلحمي ألبوم "يحملني الليل" أنه حملها لأماكن كثيرة في حياتها وتعلمت من تجربة إصداره الكثير واستفادت كثيرا على مدار سنتين ونصف. وتبين أن ظروف إنتاج الألبوم لم تكن سهلة، واضطرت في النهاية للالتزام بمواصفات معينة في الألبوم (من حيث الإنتاج الملموس -أي الألبوم الملموس- وليس الإنتاج الموسيقي) فرضته الميزانية المتوفرة. وتدعو تلحمي جميع الفنانين أن يقدموا ما يستطيعوا تقديمه لغزة، من أعمال ومشاركات وكسر للحصار الذي يعيشه أهلها. وتشير إلى أنها حاولت تنظيم ورش عمل في أداء الصوت لمسرحيين في غزة، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى هناك لتقديمها، مؤكدة أنها لن تيأس وستسعى جاهدة للوصول إلى هناك وتقديم ما تستطيع تقديمه. يذكر أن فكرة الألبوم، الذي أنتج بدعم من الصندوق الثقافي الفلسطيني ومؤسسة عبد المحسن قطان، وردت لتلحمي قبل حوالي ثلاث سنوات عندما اضطرت للمكوث في البيت مدة شهر بعد إصابة في جسدها، وعندها بدأت بالتفكير بتحديد هويتها الفنية الخاصة وإصدار ألبوم خاص. في هذه المرحلة، بدأت تلحمي بقراءة الأشعار والبحث عن الكلمة التي تمثلها، ووجدت مشوارها مع الشاعر خالد جمعة، الذي لم يتسنّ لها التقاؤه شخصيا بسبب ظروف الاحتلال، فكان التواصل يتم عبر الوسائل المتاحة في الإنترنت. وتلحمي من مواليد مدينة شفا عمرو شمالي فلسطين، درست الغناء في معهد روبين في مدينة القدس ولمدة 5 سنوات، وتخرجت ريم تلحمي منه في العام 1996، ومن خلال ذلك شاركت في العديد من المهرجانات المحلية والعالمية غناءً وتمثيلاً. غنت تلحمي مع فرقة "وشم" في إنتاجها "عاشقة"، كمغنية رئيسية وشاركت في الغناء مع مجموعة صابرين في إنتاجها "مزعوج"، وقامت بتدريس مادة الغناء في المعهد الوطني للموسيقى في مدينتي القدس ورام الله لمدة سنتين. وفي العام 1991، قامت بإحياء حفلات موسيقية مع عازف البيانو اليوناني سراندس كسارس، ضمن جولة عروض نظمت من قبل مسرح القصبة في القدس. غنت تلحمي في القاهرة في العام 1992، في أمسية فلسطينية قام بتنظيمها الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين، أمام جمهور فلسطيني ومصري. في هذا العرض الغنائي، حازت على أول نقد فني موضوعي ومهني من الدكتور غالي شكري، وتمت دعوة تلحمي في العام نفسه للمشاركة في مهرجان قرطاج في تونس ضمن برنامج "أصوات الحرية" مع المايسترو الأستاذ محمد الجرفي، وذلك في ذكرى مرور 25 عاما على احتلال القدس، وكان هذا هو لقاؤها الأول مع الجمهور التونسي حيث شاركت في إحياء 4 حفلات. وغنت تلحمي أيضا في مهرجان المدينة في تونس في العام 2000، حيث أحيت 3 حفلات موسيقية في تونس العاصمة وفي مدينة صفاقس، ثم عادت من جديد إلى تونس للمشاركة في مهرجان قرطاج المسرحي في العام 2006، حيث كانت لها مشاركتان في عملين مسرحيين؛ جدارية محمود درويش للمسرح الوطني الفلسطيني وعرس الدم لمسرح القصبة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحملني الليل ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ غزة يحملني الليل ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates