القاهرة - صوت الإمارات
عقَدَ الفنان المصري أحمد حلمي ندوةً مميزة خلال مهرجان روتردام للفيلم العربي؛ حيث ناقش مسيرته الفنية الطويلة والمليئة بالإنجازات. وفي حواره مع الإعلامي علي الجابري، رئيس مؤسسة المهرجان، تطرّق حلمي إلى العديد من التحديات التي تواجه الفنانين، وكيفية التغلُّب عليها؛ خاصة خلال الأزمات.
علاقة أحمد حلمي بمهرجان روتردام للفيلم العربي
أعرب أحمد حلمي عن سعادته بحضور المهرجان للمرة الثانية؛ واصفاً مهرجان روتردام للفيلم العربي بأنه "مهرجان أورجانيك"؛ حيث يتيح مساحة حرة للفنانين للتعبير عن قضاياهم ومشاعرهم بصدق. وقال إن علاقته بالمهرجان بدأت منذ عرض فيلم "سهر الليالي"، وقت عرضه منذ 21 سنة، وتحديداً عام 2003.
وكشف أحمد حلمي، أنه تخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان يدرس الديكور، ولم يكن في تفكيره أن يصبح ممثلاً. موضحاً: "شاركت في أول عمل مسرحي عن طريق الفنان محمد سعد؛ حيث كان يقوم بإخراج عرض مسرحي ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربى، وكنت وقتها أقوم بعمل الديكورات الخاصة بالعرض. واحتاج هذا العرض إلى ممثل لتجسيد دور لم يتم تسكينه؛ فطلب محمد سعد من الدكتورة سميرة محسن المشرفة على المهرجان انضمامي للمسرحية.
طريقة تربية أحمد حلمي لأبنائه
وعن علاقته بأبنائه، أكّد أحمد حلمي أنه يعتبرهم أصدقاءه، ولا يجبرهم على شيء، ودائماً ما ينفّذ طلباتهم من خلال النقاش؛ حيث يعتمد معهم على التربية الحديثة؛ لأنه يراها الأفضل في العصر الذي نعيش فيه. لافتاً إلى أن التربية القديمة بها العديد من المشاكل، وفي أوقات ينشأ الأبناء ولديهم بعض العُقد.
يُذكر أن مهرجان روتردام للفيلم العربي يكرّم الفنان أحمد حلمي، في حفل الختام اليوم الأحد، عن مسيرته الفنية الحافلة، وذلك بعد تأجيل تكريمه في حفل الافتتاح يوم الخميس الماضي، والذي حضره عدد من الفنانين وصناع السينما، حسبما كان مقرراً من قَبل المهرجان، إلا أن تأخُّر حلمي عن الوصول للمهرجان، جعل القائمين عليه يؤجّلون تكريمه إلى الختام.
فيلم هجان يفتتح المهرجان
افتُتح المهرجان بعرض الفيلم السعودي "هجان"، من إنتاج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وإخراج أبوبكر شوقي. وهو مغامرة وقصة مؤثرة في آنٍ واحد. وتدور أحداثه حول الرابط العميق الذي يمكن أن يتطوّر بين الإنسان والحيوان، فيما يختتم المهرجان فعالياته بعرض الفيلم المصري "فاصل من اللحظات اللذيذة"، إخراج أحمد الجندي، وبطولة هشام ماجد، هنا الزاهد.
قد يهمك أيضــــاً:
أرسل تعليقك