الديون الضخمة في اليونان مشكلة ايًا كان الفائز في الانتخابات
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الديون الضخمة في اليونان مشكلة ايًا كان الفائز في الانتخابات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الديون الضخمة في اليونان مشكلة ايًا كان الفائز في الانتخابات

اليكسيس تسيبراس
بروكسل ـ أ ف ب

اعتبر محللون ان ضرورة تخفيض الديون الضخمة لليونان ستطرح نفسها في الاشهر المقبلة ايا كان الفائز في الانتخابات التشريعية الاحد، متوقعين صعوبات جديدة بالنسبة الى الاوروبيين.

وسيناريو خروج اليونان من منطقة اليورو الذي تم التطرق اليه في الاونة الاخيرة، اعتبره معظم المحللين امرا غير مرجح. لكن مسالة قابلية استمرار الديون التي بلغت 177,7 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي في 2014 تطرح نفسها حتى مع احتمال تمديد برنامج المساعدات.

ويعتزم اليكسيس تسيبراس، زعيم حزب اليسار المتشدد "سيريزا"، الانتهاء من سياسة التقشف في حال انتخابه ويامل في اعادة هيكلة واسعة للديون ما يثير قلق العديد من العواصم الاوروبية.

وتعيش اثينا منذ 2010 بفضل جرعات المساعدات التي يقدمها دائنوها الدوليون الذين تعهدوا باقراضها حوالى 240 مليار يورو مقابل سياسة تقشف صارمة. ودول منطقة اليورو هي التي تملك القسم الاكبر من الديون اليونانية، سواء مباشرة او عن طريق الصندوق الاوروبي للاستقرار المالي.

وحذر وزير المالية الالماني فولفغانغ شويبله مرارا من انه يتعين على اليونان احترام تعهداتها. واكد رئيس الوزراء الفنلندي الكسندر ستاب انه سيقاوم بشكل حازم اي محاولة لشطب قسم من الديون اليونانية.

وعلى الرغم من ان قرارا بشطب قسم من الديون غير وارد في الوقت الراهن، الا ان الكثير من الخبراء الاقتصاديين يدعون الى ترتيب ما على الاقل لان "الديون مرتفعة الى حد انه لن يكون في وسع الحكومة المقبلة مواصلة التسديد"، كما قال بول دو غروي الاستاذ في "لندن سكول اوف ايكونوميكس".

والمسالة ليست مستجدة. فمنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2012، تطرق وزراء مالية دول منطقة اليورو الى اجراءات اضافية بهدف "ضمان خفض موثوق وقابل للاستمرار لمعدل الديون اليونانية" اذا توصل البلد الى تسجيل فائض "اولي" في الموازنة، اي خارج خدمة الدين.

وهذا ما حصل في 2014 ويفترض ان يتجدد في 2015، كما اشار زولت دارفاس وبيا هوتي الخبيران من مركز بروغل الاوروبي للدراسات. فالشروط متوافرة اذا.

لكن "لا يوجد هامش كبير اخر من المناورة" لاعادة التفاوض حول الديون، كما قال مصدر دبلوماسي اوروبي. واقر صندوق النقد الدولي الدولي الذي يعد بين الجهات الدائنة لاثينا، بان قابلية استمرار الديون اليونانية تشكل مصدر "قلق خطير"، وحض شركاءه الاوروبيين على "منحها تخفيفا اضافيا".

لكن المؤسسة التي تتخذ من واشنطن مقرا، رفضت على الدوام القيام بالمزيد. وكانت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد واضحة جدا حيال ذلك في مقابلة مع "آيرش تايمز" الاثنين. وحذرت قائلة "الدين هو دين، هذا عقد. والتخلف عن السداد، اعادة الهيلكة، وتغيير المهل له عواقب على توقيع" بلد ما "وعلى الثقة في هذا التوقيع".

اما بالنسبة الى البنك المركزي الاوروبي الذي اشترى الديون اليونانية في السوق، فلا يمكنه التدخل لاسباب قانونية، كما لفت احد المسؤولين فيه الفرنسي بنوا كوريه.

وذكر الخبراء الاقتصاديون في مركز بروغل بان الاوروبيين فعلوا الكثير: خفض معدلات الفوائد وتمديد استحقاق القروض الذي يتجاوز في المعدل 30 عاما ونقل منافع الى اثينا يحققها البنك المركزي الاوروبي من اعادة بيع السندات اليونانية وتاخير مهل التسديد لعشرة اعوام. وراى الخبراء انه من الممكن جعل الديون اليونانية حول 160 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي. وهو مستوى قد يبقى مرتفعا بشكل خطير ولن يكون ممكنا بلوغه قبل عقود.

من دون الاخذ في الاعتبار ان خفض الديون وفق كل طرق الاحتساب "سيتوقف على نمو البلد"، كما قال المصدر الدبلوماسي، نمو مرتهن بحد ذاته... لعبء خدمة الديون.

وراى بول دو غروي ان رفض تخفيف حجم الديون سيكون خطأ لان ذلك "سيحكم على اليونان بسنوات عدة من الصعوبات وسيشجع الحركات السياسية المتطرفة"، الامر الذي "سيربك بقوة منطقة اليورو باسرها".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديون الضخمة في اليونان مشكلة ايًا كان الفائز في الانتخابات الديون الضخمة في اليونان مشكلة ايًا كان الفائز في الانتخابات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates