انتخابات إيران معضلة الاقتصاد إلى الواجهة
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انتخابات إيران معضلة الاقتصاد إلى الواجهة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انتخابات إيران معضلة الاقتصاد إلى الواجهة

طهران_وكالات

تركز تكهنات كثيرين خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية، على مدى قدرة الفائز بها على إنعاش الاقتصاد وتخفيف الضغوط المالية العميقة التي تواجه السواد الأعظم من الإيرانيين. ومع ارتفاع الأسعار، وتقلص قدرة الإنفاق، أصبح ملايين الإيرانيين يكافحون مزيجا مؤلما من العقوبات الاقتصادية الغربية، وضعف الإدارة المالية. ويتنافس مرشحو الرئاسة الإيرانية الستة في معركة على أصوات الناخبين، جوهرها القدرة على إصلاح الاقتصاد، وهي مشكلة تعمقت بشكل أكبر عنها قبل 4 سنوات، حين خرجت مظاهرات حاشدة في المدن الإيرانية اعتراضا على نتائج الانتخابات. ويقول المحلل الإيراني المستقل، محمد شعباني، "مع تصاعد التضخم والبطالة أصبح القوت اليومي هو الشاغل الأساسي للناخب. متوسط عمر الناخب الإيراني الآن 38 سنة، وهو مشغول أساسا بتدبير احتياجاته المعيشية." البطالة تهيمن على المناظرة الأولى وكان لافتا أن تشكل قضية البطالة محور أول مناظرة تليفزيونية لمرشحي الرئاسة، التي ركزت على الاقتصاد. إذ تبارى المرشحون في شرح رؤيتهم للنهوض بالاقتصاد المتأثر بالعقوبات الدولية. وجاء تركيز المرشحين على قضية البطالة ردا على كلام المرشح محمد غرضي الذي أرجع في بداية المناظرة البطالة إلى التضخم الذي يعانيه الاقتصاد، داعيا إلى زيادة الإنتاج من أجل القضاء على التضخم وإتاحة مزيد من فرص العمل. وقال المرشح، القائد السابق للحرس الثوري، محسن رضائي: "لقد أصبح جيل كامل بحاجة إلى فرص عمل، ولابد من الاهتمام الجاد بهذا الموضوع". بينما قال المرشح الإصلاحي حسن روحاني إن قضية العمالة وخفض البطالة "هي من أهم هواجس الشعب". وأوضح أنه عندما "يكون لدينا 3 ملايين عاطل عن العمل و3 آلاف متخصص ومتخرج ينتظرون فرصة عمل، فهذا يشير إلى الأهمية الكبرى للموضوع، وأن الحل يتمثل في تحسين أجواء العمل والكسب". وبدوره، قال سعيد جليلي، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، ومسؤول الملف النووي الحالي، إن "البطالة تشكل اليوم أهم موضوع في البلاد". سوء إدارة الاقتصاد ولا يحق للرئيس محمود أحمدي نجاد الترشح مرة أخرى وسيتم استبداله بواحد من الرشحين الستة الذين اعتمدهم مجلس صيانة الدستور الذي يدين بالولاء للزعيم الأعلى علي خامنئي. ويتفق المرشحون جميعا في اتهامهم لأحمدي نجاد بسوء إدارة الاقتصاد على مدار فترتين في الحكم. وأدت العقوبات الشديدة الوطأة التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على قطاعي النفط والبنوك الإيرانيين إلى خفض إيرادات النفط إلى النصف تقريبا عام 2012، لتصل إلى ما بين 50 و60 مليار دولار. وانقطعت صلة بنوك إيران بالشبكة المالية العالمية لتصبح تحويلات الأموال إلى إيران، ومنها للخارج في غاية الصعوبة. ونتيجة لذلك هوت قيمة العملة، ما أدى إلى ارتفاع التضخم والبطالة، بينما تكافح الشركات للبقاء. ويشتري المواطن الإيراني الأغذية الأساسية حاليا بما يقرب من 3 أمثال سعرها قبل عام. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن نسبة البطالة تبلغ 12 في المائة تقريبا، لكنها تبلغ ضعفي هذه النسبة في صفوف الشباب. ويرجح محللون مستقلون أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى بكثير. ويرى هؤلاء المحللون أن مزيج المشكلات الاقتصادية وضحالة الخبرة المالية لدى الحكومة قد يؤديان إلى الانهيار بمرور الوقت. وحسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة خسرت إيران نحو 40 مليار دولار من إيرادات التصدير خلال 2012. وتقول الوكالة إن العقوبات خفضت صادرات الخام الإيراني إلى نصف مستويات 2011 التي بلغت نحو 2.2 مليون برميل يوميا. لكن ارتفاع أسعار النفط عالميا يعين إيران أيضا. وحسب بيانات خدمة "تومسون رويترز اويل اناليتكس" فقد زادت مبيعات زيت الوقود بشكل كبير في الأشهر الماضية، وقد تدر على إيران أكثر من 7 مليارات دولار هذا العام إذا استمرت بنفس المستويات. وتدر مبيعات المكثفات النفطية مليارات إضافية لإيران، لكنها مازالت تواجه مشكلات في توفير العملة الصعبة التي تحتاجها البلاد. وبدلا من العملة الصعبة، تقبل إيران مدفوعات بديلة من الهند والصين، وهما أبرز عملاء الخام الإيراني، ويقدمان مجموعة سلع ومنتجات في المقابل. دعم الأسد ورغم تفاقم الأعباء المالية داخليا تنفق إيران أموالا بالخارج على دعم حليفها المقرب الرئيس بشار الأسد في سوريا للحفاظ على ما تعده مصالح استراتيجية وجودية. وهناك قليل من البيانات الموثوقة لحجم ما تنفقه الجمهورية الإسلامية على التزاماتها بمساعدة الأسد في الحرب الأهلية التي أودت بحياة أكثر من 90 ألف شخص في نحو عامين. ويقدر محللون هذه المساعدات الاقتصادية والمالية الإيرانية بمليارات الدولارات. يشار إلى أن السلطات الإيرانية رفضت منح طواقم "سكاي نيوز عربية" تأشيرات دخول لتغطية الانتخابات الرئاسية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات إيران معضلة الاقتصاد إلى الواجهة انتخابات إيران معضلة الاقتصاد إلى الواجهة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates