إقبال متوسط وتأثيرات محدودة للتملك الحر في رأس الخيمة
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إقبال متوسط وتأثيرات محدودة للتملك الحر في رأس الخيمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إقبال متوسط وتأثيرات محدودة للتملك الحر في رأس الخيمة

إقبال متوسط وتأثيرات محدودة للتملك الحر في رأس الخيمة
رأس الخيمة – صوت الإمارات

يعيش السوق العقاري في رأس الخيمة منذ بداية العام الحالي 2016 حالة توصف بال "الهادئة" و"المستقرة" و"المتذبذبة" في آن واحد، في ظل غياب الصفقات الكبيرة والمدوية عن القطاع الحيوي خلال الأشهر القليلة الماضية، والحركة النسبية المتوسطة والمحدودة في البيع والشراء، فيما يأتي "التذبذب" من واقع التردد والتجاذب في عدد من الصفقات العقارية، التي يشهدها السوق العقاري في الإمارة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، بين الملاك والعارضين من جهة، والمشترين والمستثمرين العقاريين من جهة أخرى، والوسطاء والمكاتب العقارية من جهة ثالثة.
 

وبحسب خبراء ومطلعين في سوق رأس الخيمة، لم يترك خيار "التملك الحر" للوافدين في بعض المشاريع آثارًا واضحة على حجم الطلب على "الإيجارات السكنية"، رغم التقارب النسبي مؤخرًا بين "الأقساط البنكية" في حالات شراء الوحدات العقارية السكنية من قبل المقيمين مع أسعار الإيجارات أو دفعاتها الدورية، وذلك يرجع إلى معطيات مختلفة وواقع سوق الإمارة العقاري.

 عبد الحليم المضرب، مالك ومدير "مكتب الكويت للعقارات" في رأس الخيمة، إن الإقبال على "التملك الحر" في رأس الخيمة، متوسط منذ بداية 2016، معتبرًا أنه "لا تأثيرات تذكر" لحركة البيع والشراء في رأس الخيمة تحت مظلة (التملك الحر) على السوق العقاري في الإمارة، لأسباب عدة، من أبرزها محدودية المناطق والأبراج والبنايات المسموح فيها بالتملك الحر في رأس الخيمة، عبر امتدادها الجغرافي، وهي تبلغ نحو 4 أبراج في مدينة رأس الخيمة وضواحيها، و3 مجمعات أو قرى سكنية سياحية عقارية في الإمارة، هي "ميناء العرب" على ساحل المزاحمي، المقابل لمنطقة الرفاعة، "قرية الحمرا السياحية" في منطقة الجزيرة الحمراء، على مقربة من ميناء العرب، وقرية الياسمين، القريبة من منطقة الفلية.

وأكد المضرب أن وضع سوق رأس الخيمة من جهتي "البيع والشراء" مستقر، موضحًا أنه "لا زيادة ولا هبوط يستحقان الذكر في الأسعار والطلب مقارنة بالمراحل الماضية"، وتكاد تكون الأسعار "متجمدة" في مستوياتها السابقة، في ظل إصرار ملاك العقارات، من العارضين، على التمسك بأسعار سابقة "مرتفعة نسبيًا"، وهي أسعار يمكن وصفها بأنها أعلى من "السعر السوقي" الحقيقي، مع المعطيات الحالية وحجم الطلب في القطاع، الأمر، الذي يخلق حالة من الاختلال بين كفتي "العرض والطلب"، و"فجوة" بين الأسعار المعروضة في السوق والأسعار المنشودة من جانب المستثمرين.
وشرح المضرب وضع السوق، من وجهة نظره وقال: "هناك تخوف من هبوط الأسعار في المراحل المقبلة، من قبل المشترين والتجار، الراغبين في الاستثمار عبر الشراء والبيع قصير المدى، وهو ما يكبدهم خسائر متفاوتة في حال الشراء حاليًا، ليدفعهم ذلك إلى "الصبر" والتريث والتردد في إبرام صفقات جديدة، في انتظار "تراجع الأسعار".

و أشار محمد سيد، وسيط عقاري في سوق رأس الخيمة، إلى حالة تخوف تتملك الملاك والمشترين في القطاع، ما يدفع الملاك إلى التحفظ في عمليات البيع، والتمسك ب"سقف عال"للأسعار، رافضين التنازل أو الهبوط بمنحنى الأسعار في الكثير من الحالات، مقابل السعي الحثيث للمشترين والمستثمرين في السوق العقاري للحصول على أسعار أفضل أوأرخص، ما يقف حجرة عثرة في طريق الكثير من الصفقات العقارية في سوق الإمارة، ويحول دون اكتمالها.
 

وأوضح محمد سيد أن التوقعات السائدة بين أقطاب السوق العقاري في رأس الخيمة تصب في انتظار "صعود محتمل" لمنحنيات الأسعار نهاية العام الحالي 2016، أو بداية العام المقبل 2017، اعتمادًا على العدد الكبير واللافت من المشاريع العقارية، التي يجري العمل فيها وإنشاؤها حاليا، ما يعزز توقعات العاملين في السوق بانتعاش حركتي البيع والشراء وتصاعد حجم العرض والطلب مع دخولها رسميا إلى السوق، وتحديدًا بعد نحو 7 أشهر من الآن، معللين ذلك بأن "المباني الجديدة" ستقود إلى تنشيط الحركة وازدهار السوق، ليفضي ذلك في المحصلة إلى الانتعاش ورفع منحنى الأسعار.
وأضاف: "لا تكتمل نسبة لافتة من العروض والصفقات بسبب الخلافات بين الأطراف المختلفة، وتراجع أحدها عن "السعر" المتفق عليه سابقا بصورة مفاجئة، ما يعترض طريق "الصفقة" ويمنعها من أن ترى النور".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال متوسط وتأثيرات محدودة للتملك الحر في رأس الخيمة إقبال متوسط وتأثيرات محدودة للتملك الحر في رأس الخيمة



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates