قطاع الوظائف في السعودية ينتظر إلغاء حظر القيادة على النساء
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قطاع الوظائف في السعودية ينتظر إلغاء حظر القيادة على النساء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قطاع الوظائف في السعودية ينتظر إلغاء حظر القيادة على النساء

قطاع الوظائف في السعودية
الرياض - صوت الامارات


يمثل يوم الأحد يوما تاريخيا بالنسبة للمرأة في المملكة العربية السعودية، فبعد 60 عاما على انحسار استقلالها السيارة على مقعد الركّاب، بات ممكنا لنحو 15.1 مليون امرأة في المملكة الخليجية أخيرا الإمساك بعجلة القيادة بعد رفع حظر قيادة السيارة على النساء.

وتتوقع شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" للاستشارات أن يرتفع عدد النساء على الطرق في السعودية إلى ثلاثة ملايين بحلول عام 2020، فيما سجلت آلاف النساء في دورات تعلم قيادة السيارة فور الإعلان عن تقديم برامج جديدة للنساء فقط، لكن، سيتعين على أولئك الذين يأملون في دعم الاقتصاد السعودي سريعا وصناعتها المتعثرة في السيارات الانتظار لبعض الوقت.

وتهاوت مبيعات السيارات الجديدة في السعودية بواقع 22.3 في المئة العام الماضي لتصل إلى 536,767 مركبة، وفقا لمات غاسنيه، مؤسس مدونة "Bestsellingcarsblog.com"، التي تجمع بيانات مبيعات السيارات من المنتجين في أنحاء العالم.

وتعرضت السعودية لموجة ركود العام الماضي عندما هبط إجمالي الناتج المحلي بواقع 0.5 في المئة الذي يعزى بدرجة كبيرة إلى تراجع إنتاج النفط.

ويقول مات غاسنيه إن الأوضاع "الصعبة للغاية" التي ألحقت ضررا كبيرا في المملكة السعودية عام 2017 لا تزال قائمة هذا العام، فيما تقول برايس ووترهاوس كوبرز إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لإنشاء ما يكفي من مدارس تعليم قيادة السيارات للنساء، على الرغم من أنه في حالة إنشائها "ستوفر عددا كبيرا للغاية من فرص العمل لمدربي قيادة السيارات من النساء".

وتؤكد كريستال ورذيم، مديرة التسويق في شركة "فورد" الأميركية لصناعة السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا، التي وضعت برنامجا لمهارات قيادة للنساء للسيارات مع جامعة عفت في جدة: "لن يحدث هذا في يوم واحد".

حذر

وتذهب ورذيم إلى أن بعض السعوديات سيتبعن مبدأ التريث والترقب من أجل تعلم القيادة بدلا من القفز مرة واحدة، وتضيف أن الأمر يشبه تحميل برنامج جديد على هاتف محمول "فأنت لا تريد أن تكون أول شخص تقوم بتحميله. تريد أن تنظر لثلاثة أشهر مثلا حتى تُحل جميع مشاكله وعيوبه، فليس من المستغرب أن تكون النساء في الدولة الخليجية المحافظة للغاية حذرات ومترقبات.

وعلى الرغم من عدم وجود حظر رسمي على قيادة السيارة للنساء في السعودية، لم يكن بإمكانهن الحصول على رخصة قيادة. وتطبق هذه السياسة منذ عام 1957، لكنها ستتغير في 24 يونيو/حزيران الجاري، وفي العام الماضي، أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود مرسوما ينص على أن النظام الملكي سيبدأ في إصدار رخص قيادة للنساء.

ووضع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خطة تسمى رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد السعودي بعيدا عن اعتماد بلاده على النفط، وتشمل الخطة خفض معدل البطالة في المملكة من 11.6 في المئة إلى 7 في المئة، وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة من 22 في المئة إلى 30 في المئة.

من لديه سيارة سيسافر

وقال تقرير صادر عن مركز الخليج للأبحاث إن رفع الحظر على النساء "قد يساعدهن على التغلب على بعض الصعوبات التي يواجهنها في الحصول على فرص عمل"، وأدت هذه التعديلات بالفعل إلى زيادة في ظهور المرأة السعودية التي تعمل في صناعة السيارات.

وقالت شركة عبد اللطيف جميل موتورز، الموزع الرسمي المعتمد لسيارات "تويوتا" في السعودية، إنها كانت قد نشرت نحو 100 امرأة في وظائف الخطوط الأمامية في معارضها لمساعدة النساء اللواتي يبحثن عن سيارة جديدة، كما درّبت شركة فورد عددا من الموظفات، اللواتي عملن في السابق في المكاتب الخلفية، ليتمكن من مساعدة النساء الراغبات في شراء سيارات جديدة، لكن الدولة الخليجية لها بعض الطرق الخاصة لتحقيق أهداف رؤيتها 2030.

وبلغت نسبة مشاركة المرأة في القوة العاملة في المملكة 20.9 في المئة في الربع الأخير من عام 2017، وفقا للهيئة العامة للإحصاء، مقارنة بنسبة 79 في المئة لمشاركة الرجال، وقال مركز الخليج للأبحاث إنه ليس واضحا بشكل مباشر مدى نسبة انخفاض مشاركة النساء العاملات بسبب حظر قيادة السيارة على النساء. لكنه قال: "فرضا أن هذا يمثل عائقا كبيرا، فإن القانون الجديد سيمكن قرابة 0.43 مليون امرأة عاطلة عن العمل من المساهمة الفعلية في القوى العاملة والاقتصاد"، وأضاف: "القانون الجديد يعني أن عددا كبيرا من 1.5 مليون امرأة سعودية في مدارس تعليم القيادة أو برامج التدريب قد يتمكن من المشاركة في القوى العاملة خلال السنوات القادمة".

فائزون وخاسرون

ويحتمل أن يؤدي رفع حظر قيادة السيارة على النساء إلى تداعيات شديدة على السائقين الأجانب، وغالبيتهم من الهند وبنغلاديش، الذين يعملون لدى الأسر السعودية منذ سنوات لنقل النساء ومساعدتهن في تنفيذ مهامهن اليومية، ووفقا لأحدث إحصائيات رسمية، يبلغ عدد السائقين في السعودية 1.38 مليون من إجمالي 1.67 مليون من العمال الأجانب من الذكور.

ويقدر عبد الله أحمد المغلوث، عضو جمعية الاقتصاد السعودية، أنه إذا خفض عدد السائقين الأجانب بواقع 50 في المئة بمجرد تطبيق قانون رفع حظر القيادة على السيارة ستتمكن الدولة من توفير ما يقرب من 20 مليار ريال سعودي (أربعة مليارات جنيه إسترليني) سنويا كانت تصرف على رواتب ورسوم تصاريح عمل.

وتقول هالة قدوة، المسؤولة الكبيرة في وحدة الخدمات المالية بشركة "برايس ووترهاوس كوبرز" في المملكة العربية السعودية، إن ذلك "سيحدث تغييرا كبيرا في أنماك الإنفاق في المملكة من خلال زيادة دخل الأسرة والادخار في وسائل النقل"، وبينما تعترف ورذيم بأن التأثير الأكبر لهذا التغير سيكون على السائقين، لا تتوقع اختفاءهم كلية، وتقول: "نحن نرى هذا الحجم الكبير من الناس الذين يقولون إنهم سيبقون على السائق لنقل الأطفال إلى مدارسهم".

ومع ذلك، لا يتوقع غاسنيه أن تهرع النساء إلى شراء السيارات فورا، ويقول: "سيكون هناك نساء سيطردن سائقينهن وسيقدن السيارة التي يملكونها بأنفسهن"، وتوقع أن "أي زيادة في عدد السائقين من النساء ستكون تدريجية إلى حد كبير".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع الوظائف في السعودية ينتظر إلغاء حظر القيادة على النساء قطاع الوظائف في السعودية ينتظر إلغاء حظر القيادة على النساء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates