ستة مخاطر وراء تخطي تمويل شراء الأسهـم المحليـة بالهامش
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ستة مخاطر وراء تخطي تمويل شراء الأسهـم المحليـة بالهامش

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ستة مخاطر وراء تخطي تمويل شراء الأسهـم المحليـة بالهامش

هيئة الأوراق المالية
دبي صوت الامارات

حدد خبراء ووسطاء ماليون، 6 مخاطر من جراء زيادة نسب تمويل شراء الأسهم المحلية من خلال آلية التداول بالهامش، يتقدمها امتناع الوسيط عن تنفيذ أوامر الشراء بالهامش، أو قيام المستثمر بالشراء بضعف المبلغ النقدي المحدد مما يعرض المستثمر لتكبد خسائر فادحة.

وأوضح هؤلاء أن الاستثمار عن طريق التداول بالهامش يعتبر من الاستثمارات عالية الخطورة، مؤكدين أن شركات الوساطة تقوم بتحديد قائمة بالأسهم المدرجة التي يمكن تمويلها عبر الشراء بالهامش، فيما يتعين على المتداول بالهامش تحمل فائدة على التمويل طبقاً لاتفاق مسبق مع شركة الوساطة.

وأضافوا أنه في حال انخفاض نسبة ملكية المستثمر في الأوراق المالية في حسابه بالهامش إلى حد هامش الصيانة وهي غالباً 25% فإنه ملزم بتغطية حسابه إما بالإيداع النقدي أو تحويل أسهم وإلاّ سيضطر الوسيط إلى بيع كل أو جزء من أسهمه بعد إخطاره رسمياً، مؤكدين أن عمليات الشراء بالهامش شهدت منذ بداية العام الجاري ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بسيولة التداولات الإجمالية بالأسواق المحلية مما يشير إلى زيادة التداولات المضاربية بالأسواق المالية المحلية.

ووفقاً لنظام التداول بالهامش الذي أصدرته هيئة الأوراق المالية والسلع عام 2008 فقد سمح لشركات الوساطة بتمويل نسبة من استثمارات عملائها في الأوراق المالية بضمان تلك الأوراق المالية أو أي ضمانات أخرى في الحالات الواردة حصراً في النظام، حيث تقوم شركات الوساطة بتمويل نسبة من القيمة السوقية للأوراق المالية التي يرغب بشرائها تصل بالحد الأقصى إلى 50% أي نسبة 1:1 مقابل ضمان الأوراق المالية الموجودة في حساب الهامش ورهن تلك الأسهم لصالح الوسيط.
وذكر إياد البريقي، مدير عام شركة "الأنصاري للخدمات المالية"، إن خدمة التداول بالهامش ساهمت في تعزيز قيمة السيولة المتداولة في الأسواق منذ إطلاقها رسمياً في الأسواق المالية المحلية وذلك إلى جانب كونها وضعت حدا للتأثيرات السلبية على الأسواق التي كانت تنجم عن وجود خلافات بين شركات الوساطة وبعض العملاء عندما كانت تقدم الخدمة بشكل غير قانوني في المرحلة الماضية.

وأضاف البريقي أن مخاطر التداول بالهامش تشمل احتمالية امتناع الوسيط عن تنفيذ أوامر الشراء في أحوال معينة، فضلاً عن احتمالية تكبد خسائر كبيرة، نظراً لقيام المستثمر بالشراء بضعف المبلغ النقدي، منوهاً بأن الاستثمار عن طريق التداول بالهامش يعتبر من الاستثمارات عالية الخطورة، خصوصاً عندما تنخفض نسبة ملكية المستثمر في الأوراق المالية في حسابه بالهامش إلى حد هامش الصيانة وهي غالباً 25% فإنه ملزم بتغطية حسابه إما بالإيداع النقدي أو تحويل أسهم وإلاّ سيضطر الوسيط إلى بيع كل أو جزء من أسهمه بعد إخطاره رسمياً.
وأوضح أن التمويل بالهامش ليس متاحا لجميع الشركات المدرجة وإنما لعدد معين تقرره شركات الوساطة فمن غير المتاح للمستثمر المتداول بنظام الهامش شراء أي سهم يختاره وإنما يلتزم بالقائمة المحددة من الوسيط، مشيراً في هذا الصدد إلى تحمل المتداول بالهامش فائدة على التمويل.
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة مخاطر وراء تخطي تمويل شراء الأسهـم المحليـة بالهامش ستة مخاطر وراء تخطي تمويل شراء الأسهـم المحليـة بالهامش



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates