الدرهم الإماراتي مؤهّل لتحريك «اقتصاد بريكس»
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الدرهم الإماراتي مؤهّل لتحريك «اقتصاد بريكس»

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدرهم الإماراتي مؤهّل لتحريك «اقتصاد بريكس»

الدرهم الإماراتي
دبي - صوت الإمارات

أكد هربرت بوينيش كبير الاقتصاديين السابق في بنك التسويات الدولي، والأستاذ بجامعة تشجيانغ، أن الدرهم الإماراتي العملة الوحيدة في كتلة «بريكس» التي تصلح أن تكون محركاً لاقتصاد ومدفوعات الكتلة.

وقال هربرت في تحليل على موقع مركز أبحاث «أو إم إف آي إف»، للبنوك المركزية والسياسة الاقتصادية والاستثمار العام، إنه في يناير انضم خمسة أعضاء جدد إلى كتلة «بريكس»، دولة الإمارات والسعودية ومصر وإيران وإثيوبيا، ما يعني أن هناك خمس عملات جديدة يمكن استخدامها في المدفوعات والحيازات المتبادلة، انضمت إلى عملات البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

وتفتقر آلية البريكس إلى عملة محرك لنظام المدفوعات مثل التي قدمها اتحاد المدفوعات الأوروبي عام 1950، قبل أن يظهر المارك الألماني في النهاية.

وفي حين أن الرنمينبي سيكون العملة الرئيسية للتجارة والمدفوعات والتسويات داخل دول البريكس، فإن الدور الذي يمكن أن تلعبه عملة رئيسية جديدة يوفر إمكانيات أفضل تحتاج إليها الكتلة. وفيما يتعلق بالتجارة، فمن المرجح أن تتعامل الإمارات والسعودية مع الصين بالرنمينبي، وسيؤثر هذا بشكل كبير على المعروض العالمي من الرنمينبي ويزيد تدويل العملة.

وسيتم تسجيل المعاملات عن طريق سويفت واحتياطيات النقد الأجنبي من قبل صندوق النقد الدولي. وسيؤدي إجراء التجارة بالعملات المحلية إلى تعزيز الدرهم الإماراتي والريال السعودي داخل كتلة «بريكس».

واحتمالات ظهور عملة محركة في الـ«بريكس» على المدى القصير والمتوسط لا تزال مفتوحة. ولابد أن تكون هذه العملة قوية وأن توفر علاقات مستقرة مع بقية العالم، وفي المقام الأول الدولار، وأن تكون قابلة للتحويل بحرية.

وأظهر الرنمينبي قدرته المحدودة في لعب هذا الدور بسبب انخفاض قيمة العملة وتقلب سعر الصرف، إضافة إلى القيود الصينية على الحسابات المالية وإدارة سوق الرنمينبي الخارجية بشكل كبير.

ومن بين العملات الجديدة، فإن الوحيدة التي تستوفي هذه المعايير هي الدرهم الإماراتي والريال السعودي. وتتمتع كلتا العملتين بقابلية تحويل كاملة لحساب رأس المال، للمقيمين والأجانب، وقد تم ربطهما بالدولار منذ منتصف التسعينيات.

وفي حين قد تكون لدى السعودية بعض المخاوف بشأن تدويل عملتها، تبدو الإمارات أكثر ملاءمة للسوق، ومنفتحة على التداول بجميع عملات «بريكس» الأخرى. وباعتبارها صانع سوق، يمكنها القيام بدور العملة المحرك. وسيقدم المركز المالي المتطور في الإمارات لشركاء «بريكس» ودائع نقدية أو أدوات بالدرهم، أو تحويل عملات دول التكتل الاقتصادي بحرية إلى دولارات.

ولم تكن حيازات الرنمينبي في الخارج خالية من القيود ومخاطر أسعار الصرف على الإطلاق. وهذا سيسد الحاجة إلى الدولارات. فلا يشكل شراء الدرهم نقداً أو الأدوات أي خطر لأنه يمكن تحويلها بحرية إلى دولارات بسعر صرف ثابت.

 

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدرهم الإماراتي مؤهّل لتحريك «اقتصاد بريكس» الدرهم الإماراتي مؤهّل لتحريك «اقتصاد بريكس»



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates