توتر منطقة اليورو يربك المركزي الأوروبي
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توتر منطقة اليورو يربك "المركزي" الأوروبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توتر منطقة اليورو يربك "المركزي" الأوروبي

برلين ـ وكالات

يجد البنك المركزي الاوروبي نفسه تحت الضغط للتحرك خلال الاجتماع الشهري المتعلق بسياسته النقدية الخميس القادم، مع هوامش مناورة ضيقة جدا. وقال الخبير الاقتصادي في مصرف بيرينبرغ كريستيان شولتز ان الازمتين السياسية في ايطاليا والمصرفية في قبرص "ستؤثران كثيرا على الثقة في منطقة اليورو لبعض الوقت". واضاف انه في مواجهة عودة التوتر الى اسواق المال وتوقعات النمو السيئة "يزداد الضغط على البنك المركزي الاوروبي لبذل مزيد من الجهود لدعم الاقتصاد". ويستبعد المحللون حاليا خفضا في معدل الفائدة الرئيسي الذي بقي منذ يوليو في ادنى مستوياته التاريخية عند 0,75%، لان ذلك لن يكون مجديا في الوقت الحالي. ويرى مجلس حكام المصرف ان "المشكلة الرئيسية ليست معدل الفائدة الاساسي بل ان معدلات الاقراض في المحيط (الدول التي تواجه صعوبات) لا تعكس سياسة المعدلات المنخفضة"، كما قال ميخائيل شوبرت الاقتصادي في المصرف التجاري الالماني كومرتسبنك. وتتجلى هذه المشكلة في نقل السياسة النقدية التي تحدث عنها رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي عدة مرات، بضعف القروض في المنطقة. تراجع وتراجعت اعتمادات القطاع الخاص بنسبة 0,9% في فبراير بعد انخفاض مماثل في يناير. وتعكس هذه المعطيات الشروط الصارمة التي فرضتها المصارف على المقرضين ونقص الطلب وخصوصا من قبل الشركات المتوسطة والصغيرة مما يثير مخاوف على الانتعاش المأمول في النصف الثاني من السنة. واضاف ان البنك المركزي الاوروبي لن يكون مستعدا لشراء سندات تصدرها الشركات وهو احتمال تحدث عنه بعض الاقتصاديين لمساعدتها في التمويل. اما في ما يتعلق بشراء سندات دول وتطبيق برنامج اقر في سبتمبر، فيجب على الدول التي ترغب بذلك ان تقوم اولا بطلب مساعدة من شركائها وتلتزم برنامج اصلاحات صارما. ضخ سيولة من جهة اخرى، من غير المطروح ضخ سيولة على الامد الطويل من جديد كما حدث في قرضين منحا في نهاية 2011 ومطلع 2012 لمصارف بينما بدأت هذه المؤسسات تسدد دفعاتها الاولى. وقال شولتز ان "ايا من هذه الاجراءات لا يبدو مقنعا"، معولا على رسالة تهدئة من جانب دراغي في المؤتمر الصحافي الذي سيلي الاجتماع حول معدلات الفائدة. ويرى خبراء اقتصاديون في مجموعة كابيتان ايكونوميكس انه "بعدما هدد بسحب البساط من تحت قبرص ـ قد يكون من الصعب على البنك المركزي اقناع الاسواق بانه مستعد فعلا لكل ما هو ضروري من اجل الابقاء على منطقة اليورو في حدودها الحالية". ويشير هؤلاء الخبراء الى العبارة التي استخدمها دراغي الصيف الماضي عندما كان هناك خطر التفكك يهدد الوحدة النقدية. وفي الواقع هدد البنك المركزي الاوروبي نيقوسيا بوقف مد مصارفها بالسيولة اذا لم تتبن بسرعة خطة انقاذ لاعادة هيكلة نظامها المصرفي. وقال هولغر شميدينغ كبير الاقتصاديين في بيرينبرغ ان هذه الحوادث الجديدة زعزعت المستثمرين لكنها لم تؤد الى هلع، معتبرا ان ذلك "مؤشر جيد". من جهتها، قالت وكالة ستاندارد اند بورز للتصنيف الائتماني ان الاتفاق حول قبرص يفترض الا يؤثر بشكل مباشر على تصنيفها لمصارف منطقة اليورو.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر منطقة اليورو يربك المركزي الأوروبي توتر منطقة اليورو يربك المركزي الأوروبي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates