الرياض - صوت الإمارات
انطلق "معرض البناء السعودي 2018" في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، برعاية بلاتينية من هيئة تنمية الصادرات السعودية التي تُعنى بزيادة الصادرات السعودية غير النفطية والانفتاح على الأسواق العالمية، والرفع من جودتها التنافسية وتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية، ما يعكس مكانة المنتج السعودي؛ ليكون رافدا للاقتصاد الوطني، ترجمة لـ"رؤية المملكة 2030".
وعقد المعرض في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار نحو سوق معدات البناء السعودي المتوقع أن يحقق نموا سنويا مركبا بمعدل 3.1 في المائة في الفترة بين عامي 2017 و2022. وتمثل الدورة الثلاثين من المعرض التجاري الدولي، الكبرى لمواد وتكنولوجيا البناء في السعودية، منصة رائدة تجمع نخبة الخبراء وصناع القرار والرواد في صناعة التشييد والبناء من السعودية والعالم، لمناقشة أبرز الفرص الاستثمارية الناشئة بالتزامن مع زيادة قيمة الاعتمادات المالية ومخصصات المقاولات للطرق والجسور إلى 3.5 مليار دولار خلال العام الحالي، انسجاماً مع جهود تعزيز النمو الاقتصادي بعيدا عن النفط لتحقيق "رؤية المملكة 2030".
وقال محمد بن سليمان آل الشيخ، مدير عام التسويق في "شركة معارض الرياض المحدودة"؛ يأتي انعقاد "معرض البناء السعودي 2018"، في الوقت الذي تشهد فيه المملكة نشاطاً إنشائياً لافتاً، ولا سيما ضمن القطاعات الصناعية والتجارية، بالتزامن مع "برنامج التحول الوطني 2020" و"رؤية المملكة 2030"، وهو ما يعزز دوره كبوابة مباشرة للوصول إلى الفرص الواعدة والآفاق الهائلة المتاحة أمام المستثمرين الراغبين بمواكبة ركب المنافسة والدخول بقوة إلى السوق السعودية.
أرسل تعليقك