ليلة بعمر تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد
آخر تحديث 15:08:09 بتوقيت أبوظبي
الخميس 1 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

"ليلة بعمر" تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ليلة بعمر" تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد

العمل سعى لإنجاز عرض يغوص في أعماق قضية معاصرة.
الشارقه - صوت الامارات

 في الوقت الذي جاء الاستبعاد من المسابقة الرسمية للدورة الـ28، من أيام الشارقة المسرحية، ليرسخ الإحباط لدى أسرة «ليلة بعمر»، فإن تصفيقاً جماهيرياً، في ختام العرض، ليلة أول من أمس، أعقبه إشادة نقدية واسعة، جاءا بمثابة دعوة لاستبدال إحباط الاستبعاد، بزهو، ورغبة في الذهاب لأبعد من «هامش» الأيام، بالعرض ذاته، بعد الاستفادة من الملاحظات النقدية الثرية.

الممثلان إبراهيم استادي، وبدور الساعي، قدما أداء متزناً، سلساً، فالثنائي، سبق لهما التواجد بأعمال مشتركة عديدة، في حين أن ثيمة عمل المخرج حمد الحمادي، أيضاً ليست بعيدة عن حالة انسجامهما، ووطد حالة الانسجام أن المخرج نفسه، يرتبط بحالة شغف خاصة بنص جاسم الخراز، حيث يعد الحمادي صاحب فكرة النص الأولى، على الرغم من أن العمل، سبق إخراجه، برؤية مغايرة تماماً. وكما فعل حسن رجب، في الليلة السابقة لهذا العرض، الذي شهد أيضاً عملاً سبق إخراجه، هو «حرب النعل»، جاء الأمر كذلك بالنسبة للحمادي، ليأخذ الجمهور إلى مساحة مختلفة، رغم وحدة النص. استاذي والساعي، اللذان خسرا قبل بدء العرض، المنافسة على لقب أفضل ممثل أو ممثلة، تحررا من كل قيود رهبة لجان التحكيم، ومسؤولية ضمان الجوائز، للفرقة المنتجة، وراحا يعيشان تفاصيل «ليلة بعمر»، ولكن بشكل سلبي، هنا، حسب مضمون العمل.

بصيغة تطييب الخاطر، قال الناقد المسرحي الجزائري عبدالناصر خلاف، موجهاً حديثه لمخرج العرض حمد الحمادي، وكاتبه جاسم الخراز: «خرجتما من المسابقة، لكنكما دخلتما تاريخ المسرح المحلي، بعرض راقٍ، جريء، نبش المسكوت عنه».

وأضاف: «كنت أتمنى لو استمرت الجرأة للمشهد الأخير، الذي جاء مفتوحاً، وكأنه هروب، ولا أعرف ما إذا كان الأمر يعود للكاتب أم المخرج في ذلك».

أسئلة العمل كانت: لماذا نكرس عادات اجتماعية مقيتة، لمجرد إرضاء الآخرين؟ وإلى متى سيكون الزواج التقليدي بوابة لفشل زيجات، تمت بين زوجين يجهل كل منهما حقيقة وسمات الطرف الآخر؟ وغير ذلك من القضايا التي تمس المرأة خصوصاً، على الرغم من أن المخرج والكاتب، وأحد الممثلين الوحيدين للعمل، فضلاً عن سائر الأطقم الفنية، جميعهم رجال، باستثناء، الممثلة بدور.

وحافظ الحمادي على فضاء مسرحي مفتوح، خلا من كل شيء، باستثناء شماعة ملابس، جاءت كأنها شماعة لأخطاء الذات، والآخرين، هروباً من المواجهة، في حين جاءت المؤثرات الصوتية شحيحة، وكذلك الإضاءة، التي نسجت في بعض الأحيان شاعرية الموقف، لكنها تبدلت، لتفتقد خصوصيتها الفنية، وكأنها إنارة وظيفية.

وسبق عرض «ليلة بعمر»، العرض الفائز بجائزة أفضل عمل متكامل في مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، بدورته السادسة: «الذاكرة والخوف»، عن الملك لير، لويليام شكسبير، من إخراج سعيد الهرش، وهو العرض الذي جاء بمثابة احتفاء وتحفيز لإبداع مجموعة من هواة المسرح المحلي، لايزالون في مستهل الطريق، حيث جمع العرض بين تشجيع إدارة «الأيام» باستضافته، وتشجيع جمهور واعٍ لأهمية تواجده الكثيف، أمام خشبة تعلوها تلك المواهب.

حمد الحمادي، قال إنه سعى لإنجاز عرض يغوص في أعماق قضية معاصرة، تخلف زيجات فاشلة، لمجرد أخطاء يتم التعامل معها بعدم اكتراث وسطحية، لذلك كان حريصاً على أن يُشاهد العرض خصوصاً، جمهور شاب من الجنسين. وأكد الحمادي أن مشهد الجمهور المنسجم مع العرض، والآراء النقدية المشيدة بجمالياته، قد أنسياه إحباط استبعاده من المسابقة الرسمية، مؤكداً في الوقت نفسه احترامه لقرار لجنة المشاهدة واختيار العروض.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة بعمر تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد ليلة بعمر تخسر المسابقة الرسمية وتكسب الجمهور والنقاد



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 03:01 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 صوت الإمارات - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 22:57 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

بيع نسخة نادرة من "بلاي ستيشن 4" بـ 129 ألف دولار

GMT 13:42 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة ألمانية تحكم بتعويض مدرسة محجبة بعد رفض توظيفها

GMT 17:00 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مرضٌ مزمن غير معروف يهدد حياة بريطانية

GMT 15:17 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

نيكي هايلي تُعلن إغلاق حسابها الشخصي على "تويتر"

GMT 06:19 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

طاجن الأرز باللحم والبصل الأخضر

GMT 07:22 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كُنغُر يُهاجم بوحشيِّة عائلة في منزلها في أستراليا

GMT 23:31 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مرزوق يودع بطولة العالم للمصارعة الرومانية للشباب

GMT 21:55 2015 الإثنين ,17 آب / أغسطس

زلزال متوسط يضرب ضواحي مدينة سان فرانسيسكو

GMT 22:16 2015 الإثنين ,20 تموز / يوليو

شركة "إل. جي." تطلق هاتفًا مخصصًا لصور "سيلفي"

GMT 03:13 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

تسريب مواصفات هاتف "سامسونغ" الجديد "Galaxy J1"

GMT 14:45 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

"إقامة دبي" تنظّم معرض منتجات أصحاب الهمم

GMT 03:57 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مطاعم "أربن بايتس" تفتتح فرعين جديدين في أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates