لندن ـ سليم كرم
قدّمت صانعة السيارات البريطانية "آستون مارتن"، أبعادًا ديناميكية جديدة مُستوحاة من سباقات السيارات إلى عائلة سيارتها الأسطورية DB11، مع طرحها نسخة "DB11 AMR" والتي تعد علامة فارقة ضمن سلسلة الطرز السوبر رياضية بتاريخ العلامة البريطانية، وهذه هي السيارة التي تتولى قيادة السيارات الكبيرة في مجموعة استون مارتن تحتفظ بقوة محرك V12، ولكن مع تحسينات هيكل السيارة المستمدة من محرك V8، وسيتم إطلاق محرك "DBS Superleggera" في وقت لاحق من هذا العام، ما يجعلها أقوى وأسرع سيارة في تاريخ أستون مارتن التي يمكنك شراؤها.
يمكن إعادة ضبط محرك استون الخاص بسعة 5.5 لتر مزدوج توربو V12 لإطلاق المزيد من الطاقة ليصل الإجمالي إلى 630حصان، وبالتالي زيادة السرعة القصوى إلى 208 ميل في الساعة والتسارع على 0-62م/س خلال 3.7 ثانية فقط، علمًا أن هذا يعني أن سيارةDB11 تتفوق على سيارة كونتيننتال GT الجديدة من "بنتلي" في هذه المقاييس التي تهم معظم العملاء.
الاختلافات بين نسخة الأداء العالي والنسخة القياسية من السيارة يأتي في التصميم الخارجي بخلاف قوة المحرك، وحصل الشبك الأمامي على الكربون الأسود اللامع، بالإضافة إلى التغير في فتحات التهوية على غطاء المحرك وإضافة لون ممتد من الشعار الأمامي وحتى الزجاج، كما أن الإطارات جاءت بتصميم مميز و مختلف بلمسة رياضية بمقاس 20 بوصة مع تلوين المكابح باللون الأصفر، ومن الجانب الخلفي فقد حصلت السيارة على الاسم أسفل الشعار مع الحفاظ على تصميم الاسطبات الخلفية و الجناح الرياضي ومخرجي عادم الوقود بتصميم دائري .
على الجانب الأمامي من التصميم، تتعلق الفكرة عمومًا بجعل الأشياء أكثر قتامة، سواء كان المصباح الأمامي، أو شفرات الكربون في الأجنحة الأمامية، أو المصابيح الخلفية أو السقف الأسود اللامع، فيما لم يتغير الكثير من التصميم الداخلي للسيارة، ولكن طالما أنك تختار لوحات الألوان الصحيحة التي لا تزال تعني أنك ستحصل على سيارة أنيقة ومصممة بشكل فاخر، حتى لو كانت عناصر التحكم في الكونسول الوسطي ليست مثالية.
وأكدت الشركة أن السيارة تأتي بتعليق معدل لتعطي للسيارة إحساس أعلى في الشعور بالطريق، كما تخلت السيارة عن التطعيمات الكرومية الخارجية واستبدلتها بلمسات داكنة مونوكرومية مع مصابيح خلفية وأمامية داكنة ولمسات صفراء لامعة من فولكان كما تأتي بمشتت ومكابح مميزة، وكما كان الأمر من قبل، تستغرق بضعة أميال لتصبح معتادًا على حجم DB11، ولا يُساعد ذلك إذا كنت تتصرف بعشوائية مما يؤدي إلى تشتيت انعكاسات الزجاج الأمامي. لا يستغرق الأمر وقتًا طويلًا للكشف عن الاختلافات التي أحدثتها تطويرات الهيكل، مما يؤدي إلى تحسين تحكم الجسم وإحساس أكثر خفة، خاصةً على المطبات .
ولعل أفضل ما في الأمر هو أن استون قد حققت هذه التحسينات الديناميكية وتحسينات الأداء دون التضحية ببيانات اعتماد GT في السيارة، لأن DB11 لا تزال متفوقة بشكل جيد على منافسيها بالسوق ناهيك عن إيقاف صوت الرياح وضجيج الطريق.
أرسل تعليقك