سان فرانسيسكو تدعو للتخلص من السيارات الضارة
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تُشكل دفعة قويَّة لتوعية الناس على استخدام الآليات الكهربائية

"سان فرانسيسكو" تدعو للتخلص من السيارات الضارة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "سان فرانسيسكو" تدعو للتخلص من السيارات الضارة

السيارات ذات الانبعاثات الكربونية
واشنطن ـ يوسف مكي

التزم القادة السياسيون ورجال الأعمال الذين التقوا في مدينة "سان فرانسيسكو" الأميركية في قمة كبرى حول تغير المناخ، خطة الانتقال إلى ما كان في يوم من الأيام فكرة خيالية، وهي التخلص من محرك الاحتراق الداخلي في السيارات والشاحنات والمركبات الأخرى. فقد استخدمت مجموعة مؤلفة من 26 من قادة المدن ورجال الأعمال والقادة الإقليميين والدوليين، يمثلون 122 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، قمة العمل العالمي للمناخ من أجل دعوة صانعي السيارات إلى تسريع وتيرة إطلاق السيارات الكهربائية، كما تعهدت اثنتا عشرة مدينة، بما في ذلك سانتا مونيكا وطوكيو ومانشستر الكبرى، بنشر حافلات خالية من الانبعاثات من عام 2025.

توعية بفوائد السيارات الكهربائية

ويأتي ذلك في أعقاب تحرك قامت به 19 مدينة ومقاطعة أميركية لزيادة عدد السيارات الكهربائية في أساطيلها الخاصة والوعود من جانب شركات مثل "إيكيا"، التي تخطط لجعل شحناتها المنزلية خالية من الانبعاثات، والتخلص من السيارات والشاحنات التي تعمل بالبنزين وفي هذا السياق، قالت هيلين كلاركسون، الرئيسة التنفيذية لمجموعة المناخ، التي تقف وراء فكرة السيارات التي لا تصدر عنها أي انبعاثات "إن هذا الطلب يضاف إلى حقيقة أن شركات السيارات تعطي رسالة بأن عليها أن تشير إلى النهاية النهائية لمحرك الاحتراق الداخلي، فعندما ترى المدن التي تقوم بهذا النوع من الالتزامات، فإنها تخلق حالة طبيعية جديدة في السوق. إن النقل متأخر قليلا على منحنى تحول الطاقة، لكننا نرى بالفعل الأشياء تتحرك الآن".

وفكرة أن تسير مركبات النقل بالطاقة الكهربائية تمثل تحديا كبيرا في الولايات المتحدة، حيث يُعدُّ النقل الآن أكبر مساهم في انتشار الغازات الدفيئة، ويقلل الطاقة.

الولايات المتحدة تقود المبادرة

وتعمل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على إضعاف معايير كفاءة استهلاك الوقود التي من شأنها دفع شركات تصنيع السيارات إلى توسيع أساطيل سياراتها الكهربائية. لكن رؤساء البلديات في قمة المناخ التي دعا إليها حاكم كاليفورنيا، جيري براون، الذي وضع نفسه هدفا لنشر  السيارات الكهربائية على طرق الولاية،  قالوا إنهم يمكن أن يتطلعوا إلى تجاوز الحكومة الفيدرالية ومساعدة الولايات المتحدة على اللحاق بأمثالهم، مثل الهند والصين وهولندا، الذين التزموا جميعا بالتخلص التدريجي من السيارات الملوثة بالكربون في مرحلة ما.

وقال اريك غارسيتي رئيس بلدية لوس أنجلوس إن "ثورة النقل النظيف تحدق في وجهنا الآن." وكان غارسيتي واحدا من 35 من رؤساء البلديات في كاليفورنيا يكتبون إلى المنظمين الحكوميين الشهر الماضي للمطالبة بحافلات خالية من الانبعاثات بنسبة 100٪ بحلول عام 2040، مضيفا: "نحن بحاجة إلى المزيد من السيارات الخالية من الانبعاثات، وشاحنات القمامة، والحافلات".

زيادة مبيعات السيارات الكهربائية

وتم بيع ما يقرب من 200 ألف سيارة كهربائية في الولايات المتحدة في العام الماضي، على الرغم من أن المبيعات النسبية تتخلف عن العديد من البلدان الأخرى، حيث يلقي المحللون باللائمة في نقص التسويق من قبل شركات السيارات الكبرى، والتعلق الثقافي بالسيارات الكبيرة والقلق على مدى القيادة، ومن المتوقع أن تستخدم العديد من المدن والولايات الأميركية قمة المناخ للتعهد بتوسيع نقاط التغذية الكهربائية.

وفي هذا السياق، قال إريك سولهيم، رئيس قسم البيئة في الأمم المتحدة، إن نصف السيارات التي اشتريت في موطنه الأصلي في النرويج أصبحت الآن كهربائية أو هجينة بسبب تغيير الحوافز الضريبية، والسماح للسيارات الكهربائية بالقيادة في ممرات الحافلات المخصصة. ولم يحدد المسؤولون المنتخبون في الولايات المتحدة تاريخ انتهاء للمركبات التي ينبعث منها الكربون، ولكنهم وصفوا استخدام للسيارات الكهربائية بأنها ستحدث تغييراً جذرياً في مواجهة أساطيل السيارات العادية، مما يساعد على تجنب تغيير المناخ الخطير، وتخفيف الآثار الصحية لتلوث الهواء بالقرب من الطرق.

وقال سيو ريد، نائب الرئيس لشؤون المناخ والطاقة في سيريس "لقد كان النقل لفترة طويلة مسألة جدلية، لكننا نرى الآن أن السيارات الكهربائية تصبح قادرة على المنافسة في التكلفة في نقطة البيع بسبب التحسينات في تكنولوجيا البطاريات."، وأضاف "هناك فجوة في الوعي والتعليم في الولايات المتحدة، ولكن بمجرد أن يتم سد ذلك، ستتغير الأمور. هذه هي بداية النهاية لمحرك الاحتراق الداخلي. قريبا، لن يكون من المنطقي أن ينتج صانعو السيارات سيارات على منصات مختلفة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سان فرانسيسكو تدعو للتخلص من السيارات الضارة سان فرانسيسكو تدعو للتخلص من السيارات الضارة



GMT 14:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"رينو" تستعرض نموذجها الجديد مِن "duster" الشهيرة

GMT 16:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بورشه 911 الأكثر تألّقًا تخضع للتجديد الثامن منذ 55 عامًا

GMT 14:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

""Mitsubishi Shogun تسير وسط التضاريس الوعرة

GMT 14:45 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلان عن القائمة المُختصَرة لأفضل سيارات عام 2019

GMT 13:11 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"Vauxhall Grandland X" نتاج تعاوُن "PSA"

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates