الموريسكي الأخير لصبحي موسى تبحث في الهوية والانتماء والانتصار للأقليات
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الموريسكي الأخير" لصبحي موسى تبحث في الهوية والانتماء والانتصار للأقليات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الموريسكي الأخير" لصبحي موسى تبحث في الهوية والانتماء والانتصار للأقليات

الموريسكي
الإسكندرية -أ ش أ

شهد مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ندوة لمناقشة رواية "الموريسكي الأخير" للكاتب صبحي موسى، والتي صدرت منها قبل أيام طبعة ثالثة عن الدار المصرية اللبنانية.

وذهبت الناقدة والروائية الدكتورة دينا عبد السلام إلى أن الرواية قامت على حبكتين، الأولى كانت عن "مراد يوسف رفيق"؛ آخر الموريسكيين بالقاهرة، وحفيد محمد بن عبد الله بن جهور الذي شارك مع والده عبده في ثورة البشرات، كما أرخ لها ولما جرى للموريسكيين من بعدها، وهو ما تمثله الحبكة الثانية، حيث كان التاريخ القديم سواء بعد سقوط غرناطة أو حتى قبل سقوطها وما حدث حتى آلت نهاية الوجود العربي في الأندلس.

وقالت عبد السلام إن الحبكة الأولى كانت بضمير الغائب، حيث روى مراد أحداث الثورة المصرية من 25 يناير حتى 30 يونيو، بينما روى جده محمد بن جهور أحداث البشرات بضمير الأنا، وهو ما أعطى حضورا للماضي في مقابل خفوت الاضاءة عن الحاضر، ومن ثم فقد جاء الحضور الكمي في النص للماضي أكبر من الحضور الكمي للراهن أو للثورة المصرية في الربيع العربي.

أما الناقد الدكتور شوكت المصري فقد ذهب إلى أن المؤلف لم يكن مشغولا فقط برصد ما حدث في الثورة المصرية ولكن كان مشغولا أيضاً بأن يبلغنا أن ما حدث فيها من خيبات وانتكاسات هو كثير ومتكرر، وما يلبث أن يستشهد بما حدث في ثورات الموريسكيين.

وقال المصري أن موسى لعب بحرفية عالية مع فكرة الامتداد التاريخي أو الروحي عبر مجموعة من الأسلاف، لكل منهم أسطورته الخاصة وفكرته الكبرى، وهم أشبه بأنبياء بني إسرائيل في تتابعهم وحملهم للرسالة ، لافتا إلى أن اللعب مع الأسطورة وتوظيفها بل خلقها من الأساس هي لعبة موسى الأثيرة في مختلف أعماله الروائية، كما أن انشغاله بالتاريخ ليس محاولة لإعادة رصد الأحداث ولكن للبحث عن فهم جاد لمنطق التاريخ وآليات عمله، وما الذي سيحدث حين تتكرر نفس التجارب مع نفس الشعوب.

من جانبه، قال الكاتب والناقد محمد عطية محمود أن رصده لتجليات الرواح اتضح بجلاء في رسمه لأسلاف الموريسكي وحكاياتهم الأسطورية والميتافيزيقية، حيث الجد عبد الله بن جهور أو العين الراعية للموريسكيين تحرسهم وتقودهم في الظلام نحو الخروج من الأزمات التي تواجههم، مما أتاح لهذه الروح أو الأرواح العديد من الحالات الفارقة المدهشة فنيا.
فى حين ، ذهب أستاذ الأدب العربي بجامعة دمنهور الناقد الدكتور محمد عبد الحميد إلى أن رواية "الموريسكي الأخير" أثارت لديه عدة نقاط مهمة أولها البنية الجدلية بين التاريخي والمعاصر، فالقصة التاريخية رغم كثافتها التي زادت في بعض الأحيان عن الحد مثلت الصوت الحاضر أو جاءت بضمير المتكلم، بينما القصة الحديثة جاءت مروية بضمير الغائب وكأنها صدى لصوت المتكلم في الماضي.

وثانيها أن القصة التاريخية أو القديمة إذا قورنت كما بالقصة لحديثة تعد أطول وأكبر وأبرز لكنها جاءت لوظيفة وليس لحضور بذاته، ومن ثم فوجودها الكبير ليس سوى جزء في إطار عمل القصة الحديثة نفسها.
وكان الكاتب والباحث منير عتيبة مدير مختبر السردات قد أدار الندوة وقدم موسى قائلا أنه واحد من شعراء النثر المعروفين والمهمين في جيله، واختار الكتابة في النص الروائي تحديدا وليس السرد عامة، وذلك عن قناعة بأهمية النص الروائي وقدراته في التعبير عما لا يستطيع الشعر التعبير عنه، ومن ثم كان انحيازه للتاريخ، ذلك الانحياز الذي أنجز من خلاله "صمت الكهنة"، حمامة بيضاء"، و"المؤلف"، و"أساطير رجل الثلاثاء"، و"الموريسكي الأخير".
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموريسكي الأخير لصبحي موسى تبحث في الهوية والانتماء والانتصار للأقليات الموريسكي الأخير لصبحي موسى تبحث في الهوية والانتماء والانتصار للأقليات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates