القاهرة - أ ش أ
صدر كتاب "خطايا عنكبوتية" للكاتب أبو الحسن عباس عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة ، وجاء الكتاب في 112 صفحة من القطع المتوسط والغلاف للفنان أحمد طه.
وعلي الغلاف الأخير كتب الناشر كلمة جاء فيها: إن مزايا الإنترنت ومنافعه لا يشككُ فيها أحدٌ أبدًا، ولكن ـ والحق يقالُ ـ إن فرحةَ المرءِ بتلك المنافع يزاحمها قلق لا ينتهي من الانتهاكات التي يقوم الإنسان بممارستها عبر هذا العالم التقني الغريب والعجيب! وأن سوء استخدامنا للشبكة العنكبوتية العالمية صار ظاهرة تستحق الرصدَ ووضع التقارير ورفعها ثم تشخيص العلاج لها، ومع أنها ـ أي المخالفات ـ أصيلةٌ في البعدِ الإثميِّ، وجليةٌ في تصورِ حرمتِها؛ ولكن ولأسبابٍ كثيرة غفلَ الناسُ منها أو تغافلوا عنها والنتيجةُ واحدةٌ وهي السقوطُ المستمرُّ تلكَ المخالفاتِ
ممّا دفعنا للبحث عن شأن هذه المخالفات وخطرها في الفرد والمجتمع ثم رأي العلماء في ذلك وتحذيرهم للوقوع في تلك المهالك التي ملأت الأبصار والأسماع! وقدِ اخترنا والإنترنت وتطبيقاتِه ـ دونَ باقي الإلكترونيات وتطبيقاتها ـ لأنه صارَ الشغلَ الشاغلَ للكثيرِينَ بل وصلَ الأمرُ إلى إدمانِه واستمراءِ الساعاتِ دونَ فاصلٍ أو فصام!؛ ألا يمكننا أنْ نجعلَ من وسائلِ الاتصالِ هذهِ وسيلةٌ هامةٌ ومهمةٌ للدعوةِ إلى اللهِ والحديثِ العالميِّ عنْ رسولِ اللهِ صلى الله عليهِ وسلمَ ألا يمكننا أنْ نجعلَ من الإنترنت وسيلةً دعويةً قويةً وفعالةً ومؤثرةً في العالمِ أجمعَ؟ ألا يمكننا أن نجعلَ من الشبكة العنكبوتية شبكة تنويرية ثقافية عالمية ملأى بالخير والإفادة والاستزادة؟ ومن الجدير بالذكر أن الكاتب أبو الحسن عباس من مواليد: الحميدات شرق ـ إسنا ـ الأقصر، وهو حاصل على ليسانس لغة إنجليزية كلية التربية جامعة الأزهر، ويعمل مُعلمًا للغة الإنجليزية بمعهد الشيخ الأمير، وله تحت الطبع كتاب شخصية القرن وهو دراسة في خصائص القرن الواحد والعشرين ترصد للحراك المجتمعي المعاصر والراغبين في وضع حلول نافعة وناجعة لهذا القرن العجيب والعصر الحالي المحيّر.
أرسل تعليقك