القاهرة ـ وكالات
صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في عمان عمل روائي جديد للكاتب العراقي محمود سعيد، بعنوان وادي الغزلان، وتقع الرواية في 400 صفحة من القطع المتوسط، وهي من تصميم زهير ابو شايب. وسبق لمحمود سعيد ان اصدر روايات عدة وهي “زنقة بن بركة “ و “ الدنيا في أعين الملائكة “ و “ أنا الذي رأى” وكتبت عنه كلوديا بييربونت في مجلة نيويوركر في مطلع العام الماضي “ أن أسلوب محمود سعيد سهل ومباشر، لا ينطوي على مزاعم وادعاءات أدبية، بل على نبرة من الحساسية العاطفية تعالج القسوة بلطف”. وحين نقرأ له، نلمح كاتباً له القدرة على ترجمة الأحداث التاريخية الأجنبية الى قصص يمكننا ان نقبلها على أنها نابعة من القلب. ولا يطمح محمود سعيد في أن تكون أعماله كأعمال كافكا إذ لا بد من الاعتراف بأنه من بين الكتاب الذين يستحيل تقليدهم جنباً الى جنب مع غابرييل غارسيا ماركيز .ولد محمود سعيد في الموصل سنة 1939، وكتب أكثر من عشرين رواية ومجموعة قصص، ومئات المقالات. بدأ بكتابة القصة القصيرة في سن مبكرة، وحاز جائزة القصة القصيرة في جريدة فتى العراق سنة 1956م، وأصدر مجموعة قصص قصيرة بعنوان “بورسعيد و”قصصاً أخرى” سنة 1957، ومنعت روايتاه الإيقاع والهاجس سنة 1968، وزنقة بن بركة 1970، من النشر، كما منعت روايته “الطعنة” سنة 2008. وأهم رواياته: زنقة بن بركة، بنات يعقوب، والدنيا في أعين الملائكة، وأنا الذي رأى، وثلاثية شيكاغو. ترجمت روايته “أنا الذي رأى” دار الساقي- لندن، ثم إلى الإيطالية بالاسم نفسه.
أرسل تعليقك