كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"كيف غيّر السكر العالم؟" قصة جديدة تتناول العبودية والثروات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "كيف غيّر السكر العالم؟" قصة جديدة تتناول العبودية والثروات

كيف غيّر السكر العالم
بيروت - العرب اليوم


"كيف غيّر السكر العالم؟" هي قصة مارينا بودوس التي أوتي بها إلى غيانا لتحل محل العبيد، وقصة جد زوجة عم مارك أرونسون الذي ساعد على صقل بديل للسكر نفسه – هذا الكتاب كان بداية لقصة أكبر بكثير عن مادة مؤثرة، إنها قصة عن حركة الملايين من الناس، وعن ثروات تم كسبها وفقدها، عن القسوة والفرح؛ كل ذلك بسبب بلورات صغيرة تحلّي قهوتنا، منثورة فوق كعكة. 

من هنا نرى كيف غيّر السكر العالم.يثير هذا الكتاب سؤالين تاريخيين رئيسين ويحاول الإجابة عنهما؛ أولهما: ما علاقة السكر بالعبودية والنضال من أجل الحرية؟ وينطوي هذا على الثورات الأميركية والفرنسية والهاييتية والحركات الملغية في تلك البلدان وكذلك في إنجلترا

وأما ثانيهما فيقود إلى السؤال: كيف تورّط السكر والاستعباد في ولادة الثورة الصناعية في إنجلترا؛ وكيف بإمكان نظرة واحدة عن السكر والعبودية أن تُغيِّر الطريقة التي نرى بها أفكار الحرية واختراع أساليب جديدة للعمل وأنواع جديدة من الآلات؟يفيد النقاش الأكاديمي بأن قصة السكر قاتمة ووحشية.

 كلما عرف بعض المؤرخين أكثر عن هذا التاريخ المظلم، فقدوا الثقة في أفكار الحرية - والمقصود بالحرية هنا - الحرية التي أعرب عنها أصحاب المزارع الذين يمتلكون العبيد، وأكدوا أن الثورة الصناعية هي نتاج السياط والسلاسل، وليس الاختراعات والعلوم.

هذا هو المعنى الذي أراد مؤلفا الكتاب الكشف عنه وبجرأة. كشف عذابات العبيد وأرباح السادة وكل الأكاذيب؛ بل وحتى السعي لإلغاء العبودية نفسه كان باعتقادهم بمثابة خدمة لمصالح فئة جديدة من الرجال الأثرياء.

 سيتعرف قارئ الكتاب على النطاق الحقيقي لعبودية السكر واتساع عصر الثورات السياسية والصناعية وما أفرزته من قسوة واستلاب وظلم. هذه هي الحقيقة الحلوة المذاق والتي تم شراؤها مقابل دفع آلام مريرة جداً.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates