عجمان - وام
أطلق الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي للامارة مع مركز عجمان للإحصاء والتنافسية - وبحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط وسعادة الدكتور المهندس سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي - مبادرة "الخرائط التفاعلية" إحدى مبادرات تعداد عجمان من المايكرو إلى الميزو والتي أعلن عنها في عام 2017 وتهدف إلى الانتقال بتجهيز ونشر واستخدام بيانات إمارة عجمان من الوضع الكلي "الماكرو" إلى الوضع الوسطي "الميزو" والذي يتمثل في توفير الإحصاءات والبيانات والمؤشرات على مستوى المجتمعات المحلية مما يتيح إجراء مقارنات بين تلك المجتمعات والأحياء داخل المدينة الواحدة أو بين مدن ومناطق الإمارة.
وجاءت هذه المبادرة تحقيقا للأهداف الاستراتيجية لمركز عجمان للإحصاء والتنافسية والمتمثلة في بناء منظومة ادارة البيانات وتعزيز مستوى الأداء في التقارير التنافسية وتطوير المنتجات المعرفية وبناء نظام إحصائي متكامل يهدف إلى إتاحة الوصول لكافة البيانات الإحصائية وذلك تعزيزاً لمبدأ الانفتاح والشفافية التي ينتهجها المركز في وقت أصبحت فيه البيانات الإحصائية مقياسا لتقدم الدول كما أنها تعتبر الأداة الضرورية لاتخاذ القرارات السليمة في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية ومصدرا أساسيا لتوجيه ورسم الخطط والبرامج الحكومية.
وتوفر المبادرة إمكانية متابعة التطور العمراني والديموغرافي والاقتصادي والاجتماعي وإبراز المناطق التي تحتاج إلى تدخلات لمساواتها بباقي المناطق المحلية إضافةً إلى توفير عدد من المؤشرات والبيانات التي تعبر عن واقع السكان والاقتصاد في إمارة عجمان بالإضافة إلى الظروف البيئية والخدمية التي يعيشون فيها.
وكشفت الدكتورة هاجر سعيد الحبيشي المدير التنفيذي لمركز عجمان للإحصاء والتنافسية عن إطلاق خريطة تفاعلية على الموقع الإلكتروني لمركز الاحصاء والتنافسية لعرض المؤشرات الإحصائية على هيئة خرائط موضوعية ورسومات بيانية قابلة للتخصيص الأمر الذي سيتناسب مع احتياجات المستخدمين المختلفة على مستوى المناطق الجغرافية لإمارة عجمان ..وكمرحلة أولى تم الانتهاء من بيانات تعداد إمارة عجمان لعام 2017 وسيتم تحديث الأدوات بشكل مستمر بإضافة المزيد من البيانات والمؤشرات في المستقبل القريب.
وأضافت الدكتورة الحبيشي أن المركز يقدم أيضا عددا من الأدوات التفاعلية لعرض البيانات الصادرة عنه بطرق مختلفة مثل الجداول البيانية ولوحات المؤشرات وغيرها لتسهيل الحصول على المعلومات لكافة المناطق الجغرافية التجميعية نطاق المنطقة والحي والقطاع إضافة الى المدينة.
وبينت أن هذه المؤشرات ستوضح الفروقات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بين مختلف مناطق الإمارة لإتاحة الفرصة أمام اصحاب القرار والمخططين من كافة الاختصاصات لوضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات التي ستحسن الظروف المعيشية للسكان إضافةً إلى تسهيل مهمة صناع القرار في الإمارة باتخاذ القرارات الهادفة إلى تحسين جودة الحياة على المدى الطويل.
أرسل تعليقك