الشارقة – صوت الإمارات
يشهد معرض الشارقة الدولي للكتاب في أيامه الأولى حضورا مميزا لطلبة المدارس الذين خصص المعرض مواقف خاصة لحافلاتهم، وتنظيم دخولهم وخروجهم من بوابات خاصة بهم، بالإضافة إلى تنظيم حركتهم داخل المعرض من قبل المرشدين المرافقين لهم.
واختبر الطلاب مبادرة تحدي القراءة العربية التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تشارك في المعرض لأول مرة، لتعريف الطلبة بأهمية القراءة، وتشجيعهم للدخول إلى الجائزة من خلال قراءتهم أي 50 كتاب عربي، لإثراء لغتهم الخاصة.
كما تشارك هيئة الانماء التجاري والسياحي في الشارقة بالمعرض هذا العام بإطلاقها تحديث جديد للعبة "الطريق الى موج" وبإصدار جديد لكتاب عنوانه "جامعة الشارقة" ، كما شوهد لهم مبادرة جميلة، أنهم يعملون على تجميع الطلبة وشرح لهم كيفية لعب اللعبة، وتوزيع عليهم تذاكر مجانية لمهرجان الشارقة المائي الذي سينطلق في السادس عشر من شهر ديسمبر المقبل.
وشهد جناح وزارة التربية والتعليم عروضا مدرسية مميزة لجميع المناطق التعليمية في الدولة، ومختلف الفئات العمرية، حيث يعمل الجناح كمبادرة أولى من نوعها على عرض تجارب الطلبة في كيفية القراءة، بالإضافة إلى تنظيمهم مسرحاً للعرائس وورشات صناعة القصص وغلاف القصة للأطفال، وسط إقبال كثيف أيضا من قبل الأطفال على الأجنحة التي توفر ألعاب تركيب الحروف والكلمات
و تتجلى في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 34، المواقف الإنسانية لرجال الأمن والشرطة، فلم يقتصر دور رجال الأمن على تنظيم السير ومتابعة تحركات ضيوف المعرض، بل تجاوزت واجباتهم ومهامهم الموكلة إليهم في التنظيم والمتابعة إلى مواقف إنسانية فاقت أعمالهم بكثير، وتناولت قصصاً تعبيرية لهؤلاء الرجال البواسل في المعرض ومن يقوم بتأديتها، ورصدت عدة لقطات لرجال الأمن والشرطة يقومون بتنظيم حركة السير والعبور من و إلى المعرض، فيما يقوم آخر بمرافقة ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين لدخولهم المعرض وتقديم لهم كل ما يلزمهم. ومن أبرز الأجنحة المشاركة في المعرض، جناح المملكة العربية السعودية، حيث يشارك هذا العام بمعرض يحتوي على لوحات أرشيفية يعد الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي، وهو عبارة عن عدد من اللوحات المميزة المختارة التي تشرح ماضي المملكة العربية السعودية وحاضرها. أما في "زاوية النصوير الذاتي" "السيلفي"، تتصدر مبادرة تعد الأولى من نوعها في المعرض،ضمن محطة التواصل الإجتماعي تعمل على التقاط الصور الشخصية للزوار وطباعتها لهم بالمجان، حيث شهدت إقبال كثيف من قبل الطلبة كونها تعمل على مشاركة صورهم على مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بهم إذا كان لديهم حسابات على "تويتر" و"فيس بوك".
أرسل تعليقك