مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب "صناعة اللوم"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب "صناعة اللوم"

كتاب "صناعة اللوم"
أبوظبي ـ صوت الامارات

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي كتاب "صناعة اللوم: المساءلة ما بين الاستخدام وإساءة الاستخدام" للباحث البريطاني ستيفَن فاينمان، ونقله إلى العربية ماهر الجنيدي، وراجع الترجمة فخري صالح.

ويتناول الكتاب مختلف جوانب مسألة إشكالية هدّامة وبنّاءة في الآن ذاته، ألا وهي اللوم، الذي يشكّل حياتنا، أفراداً ومؤسسات وشعوباً، ويعدّ أحد أحدث كتب الثقافة المؤسسية المعاصرة التي ألّفها ستيفن فاينمان، البروفيسور في السلوك المؤسسي في مدرسة الإدارة في جامعة باث، بأسلوب أدبي سلس، مبنيّ على انطباعاته ورصيده المعرفي، بحسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه.

وينطلق كتاب "صناعة اللوم" من مسألة أن الأمور كلما اتخذت مساراً خاطئاً، قادتنا الغريزة الأولى في كثير من الأحيان إلى البحث عن شخص نلقي عليه اللوم، فاللوم يقسم مجتمعنا بطرق لا حصر لها، إذ يغرس بذور الحقد والانتقام، ويباعد بين العشاق، ويفصم عرى الصداقة بين زملاء العمل، ويبعثر المجتمعات، ويشرخ الأمم، ومع ذلك، فإن اللوم إذا ما تم وضعه وإدارته بشكل مناسب، يحمي النظام الأخلاقي ويعزّز المسؤولية القانونية.

ويستكشف ستيفن فاينمان في هذا الكتاب تلك الثغرة الكامنة في اللوم، ويأخذنا في رحلة رائعة عبر مشاهد اللوم المريرة أحياناً والمستحقة أحياناً أخرى.

وانطلاقاً من رحلة تاريخية رائعة وممتعة، يركّز الكتاب على جذور اللوم ومظاهره، بدءاً من "صيّادي الساحرات" في الماضي وصولاً إلى أكباش الفداء وحالات الوصم التي مازلت قائمة حتى يومنا هذا، من الغضب الصحي الذي ينتاب الفرد إلى ثقافات بأكملها صاغتها القوة الغاشمة، مخاطباً عصرنا الذي تتزايد فيه حالات الضجر والاضطراب والقلق حيال أساليب حوكمة المؤسسات العامة والخاصة، يبحث الكاتب فيما وراء كواليس المؤسسات والمنظمات المصابة بداء اللوم، ليحدد أنماط أولئك الذين يحافظون على مغزل اللوم.

وبعين الناقد، يدرس فاينمان القضية المحيرة المتمثلة بالمساءلة العامة وحلبة السياسة، والتي غالباً ما تميّز سياسيينا ومؤسساتنا المنغمسة في "ألعاب اللوم".

وفي نهاية هذا الكتاب الرشيق الممتع، الذي يتألّف من حوالي 200 صفحة من القطع المتوسط، يسأل فينمان سؤالاً شائكاً حول الكيفية التي يمكن لنا فيها أن نخفف من آثار اللوم المسببة للتآكل، ثم يطرح أسئلة حاسمة وفي الوقت المناسب حول حدود الندم والغفران، وعن دور الاعتذارات التي تقدّمها الدول عن أخطائها التاريخية، وما إذا كان بمقدور العدالة التصالحية أن تنفع، والعديد من المواضيع الأخرى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم



GMT 07:13 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع كلمة يصدر رواية "أركاديا تصحو" للألمانى كاى ماير

GMT 19:23 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

التحولات في المجتمعات العربية في قصص "من داخل الزنزانة"

GMT 06:48 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"ظل الريح" رواية حققت شهرة عالمية ومثقفون مسروقة و"شوية هلس"

GMT 08:41 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي رواية"جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 06:18 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"حوارات نفسية" أحدث إصدارات "كتاب اليوم"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates