كلمة يناقش تحديات الترجمة في معرض فرانكفورت للكتاب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"كلمة" يناقش تحديات الترجمة في معرض فرانكفورت للكتاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "كلمة" يناقش تحديات الترجمة في معرض فرانكفورت للكتاب

ندوة «الترجمة من الألمانية إلى العربية»
فرانكفورت ـ صوت الإمارات

ناقشت ندوة «الترجمة من الألمانية إلى العربية» التي نظمت أمس على المنصة الدولية بمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، الصعوبات التي تواجه حركة الترجمة إلى العربية، من واقع تجربة مشروع كلمة للترجمة التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.

تحدث في الندوة سعيد حمدان الطنيجي، مدير إدارة البرامج في قطاع دار الكتب بالدائرة، والمترجم والأعلامي مصطفى سليمان، وكلاوس رايشرت أستاذ الأدب الإنجليزي والأميركي في جامعة يوهان فولفغانغ غوته بفرانكفورت، وأدار الندوة الكاتب والمترجم شتيفان فايدنير.

وأوضح الطنيجي في بداية الندوة أن مشروع كلمة يعد أحد أهم مشاريع الترجمة إلى العربية؛ فقد ترجم أكثر من ألف عنوان من 13 لغة عالمية، واستطاع خلق علاقات مباشرة مع الناشرين والكتاب العالميين لترجمة مختلف المعارف والعلوم والفنون، وهو مشروع لا يقتصر على الترجمة إلى العربية فقط بل يصب في جهود تطوير صناعة الكتاب العربي، فقبل 10 سنوات كان عدد دور النشر المتخصصة بالترجمة لا يتعدى أصابع اليد الواحدة، سواء في مصر أو لبنان أو الكويت، وكان دورها يقتصر على ترجمة الأدب، أما مشروع كلمة فقد أضاف إلى ذلك ترجمة مختلف العلوم والفنون، والأهم حفظ الحقوق الفكرية والأدبية لكل الأطراف.

وقال: طوال السنوات الماضية كان لدينا هاجس كيفية إيصال هذه الكتب إلى كل الدول العربية، وبفضل تفعيل نشاطنا على صعيد الإعلام والإعلام الاجتماعي تمكنا من ذلك، وقد لمسنا حجم الطلب على الكتب المترجمة، وهناك طلب واهتمام بكتب كلمة في مختلف الدول العربية. ومن جهتنا نحاول أن نخلق تعاوناً مباشراً مع الوكلاء المحليين في الدول العربية ونخفض الأسعار، ونعمل حالياً على تطوير الكتاب الإلكتروني لنتخطى معوقات التوزيع والكلفة العالية.

ولفت الطنيجي إلى أن مشروع كلمة مشروع ثقافي تنويري غير ربحي لدعم صناعة الترجمة في الوطن العربي لكنه قدم مبادرات داعمة إلى دور النشر من خلال مبادرة (جسور) وغيرها، لدعم حركة الترجمة والمترجم ومكافأته ما يجعله محترفاً في مجاله. وأشار إلى أن «كلمة» سيكون مشروعاً تنافسياً في المرحلة القادمة حتى يحافظ على استمراريته، ففي سوق الكتاب يتساوى مع دور النشر الأخرى ليقدم الكتاب بأسعار تنافسية.

من جهته قال مصطفى السليمان إن سوق الكتاب العربي عموماً فيه احتياج كبير لكتب الأطفال والناشئة ،لأن المتوافر ضعيف جداً من ناحية المحتوى والجودة رغم كثرة المنتج. أما عن اختيار الكتب المترجمة عبر كلمة فيتم من خلال العلاقات الشخصية مع الكتاب والنقاد وبناء على الحوارات التي تدور حول الكتب، أو الكتب التي تلفت نظر أعضاء لجنة الاختيار في كلمة.

أما كلاوس رايشرت فقد أضاء على بعض فنيات الترجمة والعوائق التي يواجهها المترجم، وقال: إنها ليست ترجمة حرفية بل ترجمة من نظام لغوي متكامل إلى منظومة أخرى. عند الترجمة إلى الألمانية؛ فإن تاريخ اللغة والأدب يتم استحضارهما في الذاكرة وهو أمر مهم جداً، فالمترجم ينقل ثقافة إلى ثقافة مع مراعاة مفارقات اللغات ومميزاتها. وعند النقل إلى اللغات الأوروبية من اللغات السامية تزداد المصاعب أمام المترجم، فلابد من استحضار القرآن الكريم والحديث والشعر القديم وإرث لغات الشرق عند النقل إلى اللغة العربية، وهذا تحد كبير، إذ قد يؤثر ذلك على الصور والخيال في النص.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة يناقش تحديات الترجمة في معرض فرانكفورت للكتاب كلمة يناقش تحديات الترجمة في معرض فرانكفورت للكتاب



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates