دبي - صوت الإمارات
سلطت ورشة عمل "البصمة المائية" التي نظمتها مجموعة عمل الإمارات للبيئة بالتعاون مع شركة /دي ان في -جي ال/ DNV-GL للضمان الشرق الأوسط الاسبوع الماضي الضوء على كيفية تعزيز المعرفة بضرورة الحفاظ على المياه وحماية نوعيتها وتبادل الأدوات التي يمكن استخدامها لقياس ضبط استهلاك هذا المورد الثمين.
وأقيمت الورشة بالتعاون مع شبكة البصمة المائية وبدعم من الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات ومشاركة حوالي 30 من المختصين في القطاعات الصناعية المختلفة وحذرت حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة خلال كلمتها من أثر الأنماط المتزايدة للنمو والتنمية على الماء، موضحة " إن الإفراط في الاستغلال واستخدام القطاعات المتعددة للماء والنظام البيئي والخدمات الأخرى خلق سيناريو خطيرا لا يمكن تحقيقه في المستقبل حيث من المتوقع ازدياد سكان العالم الى 9 مليارات شخص وستتوسع الطبقة الوسطى العالمية في البلدان النامية ما يترتب عنه نمو في التحضر والبنية التحتية والتصنيع والزراعة وزيادة التلوث والضغط على موارد المياه العذبة والنظم الإيكولوجية البحرية".
وأضافت أنه مع تحقيق هدف توفير المياه لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والتي تمثل أهداف التنمية الشاملة التي صادقت عليها الأمم المتحدة في عام 2010 لا يزال أكثر من 600 مليون شخص لا يحصلون على مياه الشرب و2.5 مليار شخص يعيشون من دون مرافق الصرف الصحي المحسنة"
أرسل تعليقك