دبي - صوت الامارات
أصدرت هيئة البيئة في أبوظبي دليلين تعليميين مؤخرا للتوعية بأبرز المعالم البيئية في أبوظبي، وذلك تزامناً مع إطلاق عام 2016 عاماً للقراءة، بهدف توعية أجيال المستقبل بمكنونات البيئة وأهمية الحفاظ عليها.
وقالت فوزية المحمود مدير إدارة التوعية البيئة في إمارة أبوظبي، إن قسم المدارس المستدامة بيئياً بالهيئة أصدرت نحو 180 ألف نسخة من الأدلة تم توزيعها على الطلبة المشاركين في برنامج الماراثون البيئي.
وأشارت إلى أن المشاركة في مبادرة عام القراءة تهدف إلى زيادة ارتباط الجيل الحالي بالكتب، وتعزيز مكانة دولة الإمارات، التي تعتبر عاصمة العالم للثقافة والمعرفة.
وأوضحت لـ «الاتحاد»، إن الإصدارين عبارة عن مادتين تعليميتين جديدتين في إطار برنامج الماراثون البيئي، والإصدار الأول عنوانه «رحلتي إلى الوثبة»، وهو كتاب تلوين ترفيهي وتعليمي يحكي مغامرات طفل خلال زيارته لمحمية الوثبة للأراضي الرطبة لمشاهدة طيور الفنتير (الفلامنجو).
أما الإصدار الثاني، فيحمل عنوان «امرح مع الطاقة المتجددة»، وهو دليل ترفيهي وتعليمي أيضاً مليء بالألعاب والأنشطة المناسبة للآباء والمدرسين والطلاب، كما يتميز بسهولة اللغة والأشكال التوضيحية الملوَنة. وبينت المحمود أن أكثر من 90% من المدارس الابتدائية في أبوظبي تشارك في برنامج الماراثون البيئي سنوياً، وقد استمر الماراثون البيئي في تحقيق نجاحات متتالية منذ إطلاقه للمرة الأولى عام 2000.
ويهدف الماراثون البيئي إلى تعزيز المهارات اللغوية والبيئية والتوعوية لدى الطلبة وتحفيز السلوك الصديق للبيئة لديهم، بالإضافة إلى نشر الوعي بينهم حول القضايا البيئية الملحة والحياة النباتية والحيوانية المحلية الغنية. وفي بداية كل عام دراسي، يقوم فريق التعليم البيئي بالهيئة بالعمل مع منسقي المدارس لتوزيع مجموعة من الكتيبات التي تحتوي على معلومات فريدة من نوعها حول البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة على جميع الطلاب المشاركين، وفي الخطوة التالية، يقوم الطلاب بدراسة هذه الكتيبات والتقدم لاختبار باللغة العربية أو الإنجليزية.
أرسل تعليقك