إنتاج أوبك يتراجع مع خفض الإمارات إمداداتها بأكثر من المستهدف
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إنتاج أوبك يتراجع مع خفض الإمارات إمداداتها بأكثر من المستهدف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إنتاج أوبك يتراجع مع خفض الإمارات إمداداتها بأكثر من المستهدف

أوبك
دبي _ صوت الإمارات

أظهر مسح لرويترز أن إنتاج منظمة أوبك من النفط الخام هبط في فبراير شباط إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر، مع إنضمام دولة الإمارات العربية إلى دول خليجية أخرى أعضاء بالمنظمة في خفض الإنتاج بأكثر من المستويات المستهدفة في اتفاق خفض الإمدادات، وهو ما دفع نسبة الالتزام بالاتفاق إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وتبين من المسح أن أوبك ضخت 32.28 مليون برميل يوميا في فبراير شباط، بانخفاض قدره 70 ألف برميل يوميا عن يناير كانون الثاني. وإنتاج فبراير هو الأدنى منذ أبريل نيسان 2017 بحسب المسح. وأظهر المسح أن نسبة امتثال المنتجين لاتفاق خفض الإنتاج ارتفعت إلى 149 في المئة من التخفيضات المتفق عليها، من نسبة معدلة بلغت 144 في المئة في يناير كانون الثاني، وهو ما يشير إلى أن ارتفاع الأسعار في أوائل العام إلى أعلى مستوياتها منذ 2014 لم يضعف الالتزام بالاتفاق.

وفي يناير كانون الثاني، تجاوزت أسعار النفط 71 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 2014، وتم تداول الخام اليوم الأربعاء فوق 66 دولارا. ورغم ذلك، تقول أوبك إن خفض الإنتاج يجب أن يستمر لضمان إنتهاء وفرة في المعروض العالمي بدأت تتراكم منذ 2014.

وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي لرويترز هذا الشهر "لا نزال نشعر بأن المهمة لم تكتمل.

"السعر أحد الأشياء، وإعادة التوازن إلى السوق شئ آخر، ونحن نحتاج إلى توزان السوق".وتخفض أوبك الإنتاج بحوالي 1.2 مليون برميل يوميا في إطار اتفاق مع روسيا ومنتجين آخرين خارجها. وبدأ سريان الاتفاق في يناير كانون الثاني 2017 ويستمر حتى نهاية 2018.

وفي فبراير شباط، جاء أكبر نقص في الإمدادات من دولة الإمارات، التي تتولى الرئاسة الدورية لأوبك هذا العام، وكانت في 2017 أبطا من حلفائها الخليجيين الأعضاء بالمنظمة في الالتزام بشكل كامل بالخفض المستهدف في الإمدادات. وقالت مصادر في المسح إن إنتاج الإمارات انخفض بواقع 50 ألف برميل يوميا عن المستوى المستهدف لها في أوبك، وهو ما يعكس جهودا لزيادة الالتزام وأعمال صيانة مزمة لحقول نفطية.

وجاء ثاني أكبر خفض من ليبيا، حيث هبط الإنتاج 30 ألف برميل يوميا بسبب إغلاق حقل الفيل النفطي بعد احتجاج لحراس الأمن. وأضر ذلك تعافيا في الإمدادات الليبية التي بلغت مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني.

ووجد المسح أن انتاج الخام استمر في التراجع في فنزويلا حيث تعاني صناعة النفط شحا في السيولة النقدية. وقالت مصادر في المسح إن الصادرات هبطت في فبراير شباط رغم زيادة في عمليات مصافي التكرير. ولم يطرأ تغير يذكر على الانتاج في السعودية والعراق، أكبر منتجين للخام في أوبك.

وقالت مصادر في المسح إن السعودية، أكبر مصدري النفط، أبقت إنتاجها مستقرا قرب عشرة ملايين برميل يوميا. ولا تزال الإمدادات دون المستوى الذي تستهدفه أوبك للمملكة. وهبطت صادرات العراق، ثاني أكبر منتج في أوبك، من الجنوب وهو منفذ التصدير لمعظم خامه، حيث تأخرت شحنات بسبب أحوال جوية سيئة. وزادت صادارت البلاد من الشمال.

وقد ترتفع صادرات العراق من الشمال في أعقاب اتفاق الحكومة مع السلطات الكردية على استئناف تصدير النفط من حقول كركوك عبر ميناء جيهان التركي، رغم أنه لم يتم الكشف عن إطار زمني محدد.

وأظهر المسح أن نيجيريا سجلت أكبر زيادة في الإنتاج وبلغت 20 ألف برميل يوميا فقط. ونيجيريا وليبيا مستثنتان أصلا من خفض الإنتاج لأن إنتاجهما منخفض بالفعل جراء الصراع والاضطرابات. وقال وزراء ومندوبون إن البلدين أبلغا أوبك أن إنتاجهما في 2018 لن يتجاوز مستويات العام الماضي.

ولدى أوبك مستوى ضمنيا للإنتاج المستهدف لعام 2018 يبلغ 32.73 مليون برميل يوميا. وأظهر المسح أن أوبك ضخت أقل من هذا المستوى الضمني المستهدف بنحو 450 ألف برميل يوميا في فبراير شباط، لأسباب أبرزها الانخفاض غير الطوعي في فنزويلا. وأجرت رويترز المسح بناء على بيانات ملاحية من مصادر خارجية، وبيانات من تومسون رويترز، ومعلومات من مصادر بشركات نفطية وأوبك وشركات استشارية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج أوبك يتراجع مع خفض الإمارات إمداداتها بأكثر من المستهدف إنتاج أوبك يتراجع مع خفض الإمارات إمداداتها بأكثر من المستهدف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates