سفينة تارا الاستكشافية تحذر من أخطار التلوث البلاستيكي في البحر
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سفينة "تارا" الاستكشافية تحذر من أخطار التلوث البلاستيكي في البحر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سفينة "تارا" الاستكشافية تحذر من أخطار التلوث البلاستيكي في البحر

سفينة "تارا" الاستكشافية تحذر من أخطار التلوث البلاستيكي في البحر
الجزائر - واج

تأسف باحثون و علميون من بعثة سفينة تارا الاستكشافية التي توقفت بالجزائر العاصمة من 9 إلى 12 سبتمبر 2014 لخطر التلوث البلاستيكي على النظام البيئي في البحر المتوسط و احتمال دمج البلاستيك في السلسلة الغذائية.

و أوضحت ماري باربيو و هي عضو في بعثة تارا الاستكشافية خلال ندوة متبوعة بنقاش بالمدرسة الوطنية العليا لعلوم البحار و تهيئة الساحل أن الحضور المتزايد للنفايات البلاستيكية الصغيرة الحجم في البحر و احتمال دمجها في السلسلة الغذائية يعد مشكلا  ملحة على "ضرورة إيجاد حلول ملموسة".

وأوصت السيدة باربيو التي تحضر شهادة دكتوراه بجامعة بيار و ماري كوري (فرنسا) بتطهير المياه و تسيير النفايات بشكل أحسن و انتاج بلاستيك القابل للتحلل من خلال تشجيع "سياحة مستديمة كفيلة باستحداث فضاءات بحرية محمية". و أضافت هذه الباحثة أمام طلبة المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحار وتهيئة الساحل أن البلاستيك لا يوجد في الطبيعة لكن صنع من قبل الانسان  مؤكدة أنها مادة غير قابلة للتحلل.

وأشارت إلى أن علق البحر الذي يرد على رأس السلسلة الغذائية البحرية يتغذى من هذا البلاستيك و هو ما يؤكد الخطر الذي تمثله هذه المادة  موضحة أن المتوسط المهدد بهذه الظاهرة يمثل 450 مليون ساكن و تحتضن زهاء 8 بالمائة من التنوع البيولوجي البحري. وقالت أن المتوسط هو أيضا 30 بالمائة من النقل البحري العالمي و هو ما يفسر تضاعف التلوث الناجم عن الأرض.

ولهذا الصدد  تجرى دراسة علمية على متن تارا ألا و هو التلوث البلاستيكي الذي يؤثر على كيمياء البحر. ينسق هذا البحث من قبل مخبر علم البحار لفيلفرانش سور مار (فرنسا) و جامعة ميشيغن (الولايات المتحدة).

قامت السفينة الشراعية تارا اوسيان التي تجوب بحار العالم برحلة في الجزائر سنة 2009.

وتتضمن سفينة تارا اوسيان فريقا علميا دوليا و متعدد التخصصات يضم مختصين في علم المحيطات و البيولوجيا و علم الوراثة و الفيزياء من مخابر مختلفة ذات سمعة عالمية.

ومن جهته  صرح مدير المدرسة  بوعلام حمدي لوأج أن زيارة سفينة تارا الاستكشافية يندرج في إطار التعاون في مجال البحث العلمي بين الجزائر و فرنسا.

و قال أن الموضوع العلمي لهذه الرحلة (التلوث بالبلاستيك) يتعلق بالمجتمع لأن الأمر يتعلق باشكالية وطنية و دولية و منه ضرورة إطلاع المجتمع بأخطار هذا التلوث.  و أضاف أن "قدوم باحثي تارا إلى المدرسة يندرج في إطار المبادلات و التعاون الجزائري-الفرنسي و البحث في علم البحار التي ترد ضمن اتفاقات الأبحاث التي وقعت بين البلدين"  مؤكدا أنه سيتم المبادرة بمشاريع بحث حول نفايات البلاستيك صغيرة الحجم و كبيرة الحجم بعد مرور السفينة بالجزائر.

يأتي عبور السفينة الشراعية تارا بعد استكمال حملة جزائرية-فرنسية لعلوم البحار التي جرت من 14 أغسطس إلى 10 سبتمبر 2014.  سمحت هذه الحملة باجراء عدد من الرحلات بين بجاية و الجزائر العاصمة على متن سفينة تيتيس التي كانت على متنها فرق من الطلبة الجزائريين و الفرنسيين  حسب مدير المدرسة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفينة تارا الاستكشافية تحذر من أخطار التلوث البلاستيكي في البحر سفينة تارا الاستكشافية تحذر من أخطار التلوث البلاستيكي في البحر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates