مصطفى عبدالرحمن يوضح وجود مساجد للتجمع وأخرى للتظاهر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد لـ"صوت الإمارات" رصد تحركات "الإخوان المسلمين"

مصطفى عبدالرحمن يوضح وجود مساجد للتجمع وأخرى للتظاهر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصطفى عبدالرحمن يوضح وجود مساجد للتجمع وأخرى للتظاهر

مقر "الإخوان المسلمين"
القاهرة – إيمان إبراهيم

كشف الخبير الأمني اللواء مصطفى عبدالرحمن عن أن الجانب التنظيمي لجماعة "الإخوان المسلمين" بدأ يتلاشى، وفق المعلومات الواردة له من تقارير الأجهزة السيادية.

 وأوضح اللواء مصطفى. فى حواره مع "صوت الامارات"، أن الاخوان ابتعدوا تمامًا حاليًا عن عمل لافتات، أو تعليق إشارات رابعة الصفراء أثناء المسيرات، وأصبحوا يتوجهون فرادى من العديد من المناطق المجاورة  لمناطق تجمعهم، مثل عين شمس والمطرية ومنطقة مدينة السلام وشبرا الخيمة والقليوبية وعزبة النخل والخانكة ومدينة نصر، ما يسهل عملية الوجود يوم الجمعة فى أوساط حىي عين شمس والمطرية منذ الصباح الباكر.
 ولفت إلى أن "الإخوان المسلمين"  يعتمدون على وجود عناصر تمويل المظاهرات، لا تسير فيها ولا تقترب منها على الإطلاق، ويكونون فى الغالب أصحاب سيارات أجرة بيضاء أو "توك توك" أو سيارة "ميكروباص" يتم الدفع بها فى حالات حدوث أي فوضى فى المكان، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من عناصر "الإخوان" الرئيسية والقواعد الفرعية"، لافتًا إلى أنه فى حالة فقدان الشخص لهاتفه الجوال أو محفظته ونقوده نتيجة للهروب أو التدافع، يتوجه لأقرب مكان وينتظر، ويحدث إشارة سرية متفق عليها مع مجموعته، حتى يتم إنقاذه وإعطائه هاتفًا نقالًا بديلًا ونقودًا ليستطيع العودة لمنزله أو لمحافظته مرة أخرى، وبمجرد العودة يتصل بالمسؤول الحركي الخاص به، الذى لا يعرف عنه سوى رقم عاتفه النقال واسم حركي فى الغالب".
 
وأبرز الخبير الأمني أن "الأجهزة الأمنية رصدت الكثير من المعلومات حول تظاهرات "الإخوان"، فمثلًا يتجنب "الإخوان" الآن وضع المال فى المصارف، ويتم توزيعها على عناصرهم القديمة الموثوق فيهم فقط، وغير المتابعين أمنيًا، للصرف على أسر المحتجزين والمحكوم عليهم. ويتولى كل فرع أو أسرة الإنفاق على أسرته، أو فرعه فى الجماعة. وقد صدرت أوامر بألا يتم التواصل مع الأسر والأفرع المختلفة حتى لا يتم الرصد الأمني وحتى لا يتم التتبع".

كما لفت إلى أن جميع الأموال يتم تحريكها من خلال الاتصال المباشر والأمن، بعيدًا عن البنوك والتحويلات البنكية حتى خارج البلاد، "فممنوع أي تواصل بين العناصر والقيادات بالأموال عن طريق البنوك والبريد على الإطلاق". وذكر أنه "تم التنبيه على جميع شركات "الإخوان" ومقراتهم الباقية، بعدم العمل مع العناصر والقيادات الميدانية، مثل شركة "زاد" و"المتعددة للاستيراد" وغيرها من الشركات، لأن هناك إشرافًا ماليًا وإداريًا خضعت له هذتين المؤسستين الاستثماريتين".

أما بشأن الشركات والأموال ذات الاستثمارات الكبيرة، فقال اللواء مصطفى عبدالرحمن إن "قادة "الإخوان" يميلون حاليًا وفق تصورات "شهيد بولسين"، الخبير الاقتصادى الموالي لهم لاستغلال الشركات متعددة الجنسيات، لأن الرقابة عليها، وطرق الحصانة بها كبيرة جدًا على المستوى الدولىي، وتقف وراءها دول عملاقة فى أوروبا وأمريكا، لذلك يصعب السيطرة عليها أو وضعها تحت المراقبة أو مصادرة أموالها لاعتبارات حماية الاستثمارات العالمية فى هذه الدول. ومن خلال المنظمات الكبرى والشركات متعددة الجنسيات يتم تعبئة وتحريك مصالح الجماعة، والحصول على التمويل، والدعم الموثوق للبنية التحتية بها".

وكشف عن أن "أهم الشخصيات التابعة لـ"الجماعة الإسلامية" التي سكنت في عين شمس ورصدتها الأجهزة الأمنية هي، أمير "الجماعة الإسلامية" في القاهرة محمد شوقى الإسلامبولي، والقياديين فيها وأحمد عبدالرحمن وحمدان ثابت، والقيادي الشهير في "الجماعة الإسلامية" وأميرها في عين شمس حسن الغرباوى"، مبيّنًا أنها كانت تسيطر على عدد من المساجد، أهمها مسجد قباء، بجوار شريط قطار السويس- عين شمس، ومسجد المستقيم، بمساكن عين شمس، ومسجد الأنوار المحمدية بشارع مصطفى حافظ، الذى شهد أول احتفال بقتلة الرئيس الراحل السادات عام 1986م، وحضره أمير "الجماعة الإسلامية" عمر عبدالرحمن، وأحد أبرز الشخصيات المتشددة فى عين شمس عبدالله السماوي، وأقدم متشدد مصر نبيل المغربي المسجون حاليًا على ذمة عدد من القضايا، والقيادي المتشدد سعد رشوان، وعدد من المتشددين الذين سُجنوا فى قضية طلائع الفتح وقضية العائدين من ألبانيا، مثل حسام حسن وأحمد البقال".

وأوضح الخبير الأمني أن "الإخوان" يقسمون مساجد عين شمس إلى مساجد اجتماع لا تخرج منها مسيرات لكنهم يجتمعون للصلاة فيها، ومساجد تظاهر، يتوجهون منها أو من الأماكن التى يبدأون مسيراتهم منها، ويوجه المسؤولون عن المظاهرات أتباعهم فى مساجد التظاهر أو مساجد التجمع، بعدم حمل شعارات رابعة أو حمل هاتف عليه خدمة الإنترنت ومواقع التواصل، حتى لا يوجد ما يورطهم فى حال تفتيش الأمن لهم. كما ينبهون عليهم بوجوب عدم الانتقال ضمن جماعات حتى لا يشك فيهم أحد، وأن يكفوا عن الخروج من مساجد التجمع في عين شمس التي كانوا يخرجون منها سابقًا، لقلة الحشد، أو لوجود معارضين كثيرين لـ"الإخوان" فى تلك المناطق، مثل مسجد حمزة بن عبدالمطلب في أحمد عرابي، ومسجد العرب في جسر السويس".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى عبدالرحمن يوضح وجود مساجد للتجمع وأخرى للتظاهر مصطفى عبدالرحمن يوضح وجود مساجد للتجمع وأخرى للتظاهر



GMT 03:47 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 00:04 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates