لافروف يؤكد أن روسيا لا تضع شروطاً مسبقة لمفاوضات أوكرانيا ولا يستبعد ضرب مراكز صنع القرار في كييف ويُشيّد بالعلاقات مع سوريا
آخر تحديث 16:38:12 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 5 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

لافروف يؤكد أن روسيا لا تضع شروطاً مسبقة لمفاوضات أوكرانيا ولا يستبعد ضرب مراكز صنع القرار في كييف ويُشيّد بالعلاقات مع سوريا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لافروف يؤكد أن روسيا لا تضع شروطاً مسبقة لمفاوضات أوكرانيا ولا يستبعد ضرب مراكز صنع القرار في كييف ويُشيّد بالعلاقات مع سوريا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو - صوت الإمارات

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، أن موسكو لا تطرح شروطاً مسبقة لإجراء المفاوضات بشأن التسوية في أوكرانيا، وإنما تطالب بالوفاء بالاتفاقات القائمة.وقال لافروف في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية والأجنبية: "عندما يقولون لنا إن روسيا تضع شروطا مسبقة، هذه ليست شروطا مسبقة، بل مطالبات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا".

ولم يستبعد وزير الخارجية الروسي أن تصبح مراكز صنع القرار في كييف هدفا للضربات الروسية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن موسكو لا تقصف أهدافا مدنية.
وأضاف: "نختار الأهداف على الأراضي الأوكرانية انطلاقا من التهديد الذي تشكله لروسيا. قد تكون هذه الأهداف منشآت عسكرية، ومؤسسات الصناعة الدفاعية، وممكن أن تكون مراكز صنع القرار في كييف من بين هذه الأهداف أيضاً، لكننا لا نقوم بالرد من خلال ضرب أهداف مدنية، هذا ليس نهجنا، بل نهج النازيين الذين استقروا في كييف بدعم من الغرب، ونهج أولئك الذين يزودونهم بالأسلحة لتدمير البنية التحتية المدنية والمدنيين".

وأعرب لافروف عن أمله أن تتفهم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا مستعدة للمشاورات.
وأعلن لافروف أن بلاده لا تستطيع الاكتفاء "بحديث فارغ" بشأن التسوية الأوكرانية، فالهدنة الآن لن تؤدي إلى أي نتيجة، بل هناك حاجة إلى اتفاقيات قانونية نهائية.
وقال لافروف في حديثه إلى وسائل الإعلام الروسية والأجنبية: "لقد قيل الكثير بالفعل حول هذا الموضوع، وقد تناول الرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) هذا الموضوع مرارًا، بما في ذلك خلال المؤتمر السنوي الكبير و"الخط المباشر"، وقبله نادي فالداي، وخلال فعاليات أخرى: لا يمكننا الاكتفاء بالكلام الفارغ. حتى الآن كل ما نسمعه هو الحديث عن ضرورة التوصل إلى هدنة، ولا يخفى بشكل خاص أن هذه الهدنة ضرورية من أجل كسب الوقت لمواصلة ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا، حتى يعيدوا ترتيب صفوفهم، وتنفيذ تعبئة إضافية وما إلى ذلك".

وأضاف لافروف: "الهدنة لن تؤدي إلى شيء. نحتاج إلى اتفاقيات قانونية نهائية تحدد جميع شروط ضمان أمن روسيا، وبالطبع المصالح الأمنية القانونية لجيراننا، ولكن في سياق يرسي بطريقة قانونية دولية استحالة انتهاك شروط هذه الاتفاقيات".

وأشار لافروف إلى أن هذه الاتفاقيات يجب أن ترتبط في المقام الأول بالأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية. "السببان الرئيسيان هما، أولاً، انتهاك جميع الالتزامات بعدم تقدم حلف "الناتو" إلى الشرق، وابتلاع حلف الناتو الفضاء الجيوسياسي بأكمله حتى حدودنا، وهو ما كان مصير أوكرانيا. السبب الجذري الثاني، بالطبع، هو التصرفات العنصرية المطلقة التي قام بها نظام كييف بعد الانقلاب، عندما تم الإعلان رسميًا عن إبادة كل ما هو روسي ووضع القوانين لذلك، (حظر) اللغة ووسائل الإعلام والثقافة، وحتى استخدام اللغة الروسية في الحياة اليومية، والحظر المفروض على الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية".
وصرح لافروف أن أوكرانيا بحاجة إلى إجراء انتخابات إذا كانت تريد رئيسا شرعيا للبلاد، لكن في الوقت الحالي فقط الرادا (البرلمان) الأوكراني يتمتع بالشرعية.

وبالتطرق إلى سوريا، قال وزير الخارجية الروسي إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا وصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية، مضيفا أن موسكو تتفق معه في ذلك.
وقال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للسياسة الخارجية، يوم الاثنين، إن روسيا على تواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا على المستويين الدبلوماسي والعسكري.
وأعلن لافروف أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم في تنظيم الانتخابات في سوريا بحيث يتم الاعتراف بها من قبل الجميع ولا تثير أي تساؤلات.
وقال لافروف: "لدينا اتصالات حول هذا الموضوع مع المملكة العربية السعودية والعراق والأردن ومصر وقطر والإمارات والبحرين ولبنان.. كلهم مهتمون بضمان عدم تكرار سوريا للمسار الذي سلكته الدولة الليبية بعد أن دمرها حلف الناتو".
وزير الخارجية الروسي قال إن روسيا تبحث مع السلطات السورية الجديدة مسألة ضمان أمن مواطنيها والسفارة في دمشق، مؤكدا أن موسكو مستعدة للحوار بشأن المواضيع الأخرى.

وعن تركيا، أعلن لافروف أن موسكو تتفهم مخاوف تركيا المشروعة بشأن الأمن على الحدود السورية، مؤكداً ضرورة الحفاظ على السيادة السورية.
وقال لافروف في حديثه إلى وسائل الإعلام الروسية والأجنبية، اليوم الخميس: "نحن نتفهم المخاوف المشروعة للقيادة التركية والشعب التركي بشأن الأمن على الحدود مع سوريا، حيث وقعت حوادث متكررة تتعلق بهياكل إرهابية أحدثت اضطرابات هناك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لافروف يتهم أطرافاً دولية خارجية بتمويل الفصائل في سوريا ولإسرائيل مصلحة أيضاً

لافروف لا يتوقع تغييرًا بسياسة واشنطن حيال موسكو وكييف في عهد ترامب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يؤكد أن روسيا لا تضع شروطاً مسبقة لمفاوضات أوكرانيا ولا يستبعد ضرب مراكز صنع القرار في كييف ويُشيّد بالعلاقات مع سوريا لافروف يؤكد أن روسيا لا تضع شروطاً مسبقة لمفاوضات أوكرانيا ولا يستبعد ضرب مراكز صنع القرار في كييف ويُشيّد بالعلاقات مع سوريا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 03:01 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 00:46 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

نصائح لموضة إطلالة عصرية بالاسود والابيض

GMT 17:57 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استمتع بديكور مختلف وأنيق للجلسات الخارجية في الصيف

GMT 12:24 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث الثانية تحسم قرارها بشأن "خروج هاري وميغان"

GMT 13:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

نوال الزغبي تكشف عن الدرس الأصعب في حياتها

GMT 16:23 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

إطلاق نظام "iOS 13" الجديد من "أبل" حزيران المقبل

GMT 02:45 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

نشطاء يحاولون جمع آلاف الدولارات لعلاج طفلة شوّه حريق وجهها

GMT 14:32 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"القشرة في الدماغ تُعالج الاكتئاب وتُحسّن المزاج

GMT 17:30 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق بريطانيا الفاخرة الأكثر جذبًا للسياح

GMT 18:06 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

شاعر يكشف عن مفاجأة غنوة لأختها أنغام قبل وفاتها

GMT 11:24 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

سامسونغ تطرح هاتف Z1 بنظام "تايزن" بسعر 90 دولارا

GMT 09:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

كيفية التعامل مع الطفل ذي الصوت المرتفع؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates