المبعوث الأممي يُذكّر بأهمية الوصول إلى الحل السياسي في اليمن
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد أنّ الحوثيين لم يستثمروا التزام الحكومة والتحالف بالتهدئة

المبعوث الأممي يُذكّر بأهمية الوصول إلى الحل السياسي في اليمن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المبعوث الأممي يُذكّر بأهمية الوصول إلى الحل السياسي في اليمن

المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث
صنعاء - صوت الامارات

أمام التعثر المستمر للجهود الأممية لإيجاد حل يمني، جدد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، تذكيره للأطراف اليمنية بأهمية التوصل إلى اتفاق لوفق الحرب ومواجهة كورونا. وقال غريفيث، في سياق تهنئته لليمنيين بمناسبة عيد الفطر المبارك: "عسى أن يهدينا روح هذا العيد جميعًا إلى سبل تحقيق السلام والاستقرار المستدامين لجميع الرجال والنساء والأطفال في اليمن، وإلى إعادة توجيه مسار البلاد نحو المصالحة والتعافي، وتمهيد الطريق لمستقبل أفضل".

وأضاف، في بيان بثه مكتبه على موقعه الرسمي على الإنترنت: "أحث الأطراف اليوم على التخلي عن الحرب والانقسام، والبناء على نقاط التقارب، وأدعوهم إلى توحيد الجهود للاستجابة لتفشي جائحة (كوفيد-19)، وإلى تحويل دفة الأمور لمصلحة الشعب اليمني". وانتهى أمس وقف إطلاق النار الأحادي الجانب المعلن لمدة شهر من تحالف دعم الشرعية في اليمن، دون أن تنتهزه الجماعة الحوثية، سواء على صعيد مقابلته بالمثل فيما يخص خفض الأعمال القتالية أو على صعيد الموافقة على المقترحات الأممية التي قدمها المبعوث الأممي مارتن غريفيث في سياق جهوده الأخيرة نحو تحقيق السلام ووقف الحرب.

ويكمل التحالف بذلك مبادرته التي بدأت في أبريل (نيسان) الماضي ما يربو على ستة أسابيع. وقال التحالف منذ أول مبادرة، وكانت لمدة أسبوعين، إنها قابلة للتمديد، ومددها فعلًا بناء على طلب المبعوث الأممي، وفقًا لبيان عن التحالف.

وأفادت مصادر في الحكومة الشرعية، وأخرى غربية، أن المبعوث الأممي لا يزال يواجه تعنتًا من قبل الميليشيات الحوثية، رغم موافقة الحكومة الشرعية على مقترحات التهدئة لمواجهة جائحة "كورونا".وفي هذا السياق، كشفت وزارة الخارجية اليمنية، يوم السبت، من خلال حسابها الرسمي على "تويتر"، أنها وافقت على المبادرة الأممية، وقالت: "إن استمرار رفض الحوثيين لمبادرة المبعوث، رغم موافقتنا عليها منذ بداية مايو (أيار)، خير دليل على أنهم لا يرغبون في السلام، ولا يكترثون لمعاناة اليمنيين".

ودعت الوزارة المبعوث الأممي ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى كشف المعرقل الحقيقي للسلام أمام العالم، وتحميل الحوثيين المسؤولية كاملة.وبخصوص النقاط التي وافقت عليها الحكومة الشرعية في مبادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، قالت الوزارة إنها شملت "وقف إطلاق النار، وتشكيل وحدة مشتركة لكورونا، وفتح الطرقات كاملة، لا سيما في تعز، وفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية، وسداد رواتب جميع الموظفين، والإفراج عن جميع الأسرى، واستئناف المشاورات".

وأكدت الخارجية اليمنية أن الحوثيين رفضوا المبادرة الأممية، في وقت أفاد فيه المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام فليتة، الموجود في العاصمة العمانية مسقط، بأنه أجرى مع غريفيث وفريقه المساعد يوم السبت الماضي لقاء افتراضيًا لمناقشة "الوضع الإنساني والسياسي، وملف الأسرى والمعتقلين، والمطار والموانئ والمرتبات، والحل السياسي الشامل، وغير ذلك من القضايا ذات العلاقة"، بحسب ما جاء في تغريدة له على "تويتر". وكانت الجماعة الحوثية قد قدمت إلى المبعوث الأممي شروطًا تعجيزية لإحلال السلام ووقف الحرب، من ضمنها سعيها إلى انتزاع اعتراف دولي بانقلابها على الشرعية، وإنهاء الحظر المفروض على توريد الأسلحة الإيرانية إليها، وفتح مطار صنعاء دوليًا، ومشاركة الشرعية في إيرادات النفط والغاز.

ويقول مراقبون يمنيون إن الجماعة المدعومة من إيران "ليست في وارد الحرص على إحلال السلام بقدر سعيها لتنفيذ أجندة إيران في اليمن والمنطقة بعيدًا عن أي شعور بالمسؤولية تجاه الأزمة الإنسانية". وكان تحالف دعم الشرعية قد أعلن أن الجماعة الحوثية قامت بخرق وقف إطلاق النار الأحادي خلال شهر نحو 4 آلاف مرة، يشمل ذلك شن الهجمات وإطلاق الصواريخ واستهداف المدنيين، وهو مؤشر يرى فيه المراقبون دليلًا على عدم نية الجماعة الذهاب إلى طريق السلام.

وكان عدد من جبهات القتال في محافظة الجوف اليمنية قد شهد أخيرًا معارك عنيفة بين الجيش الوطني اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث تمكن الجيش يوم الخميس الماضي من استعادة مواقع جديدة كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي شرق مدينة الحزم (مركز محافظة الجوف).

وأوضحت المصادر الرسمية أن "الجيش أطلق عملية عسكرية شرق مركز المحافظة، تمكنت القوات من خلالها من السيطرة التامة على جبل منصور، ومواقع الشركة التي كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية، ومحاصرة بعض المواقع الأخرى، وأسر 16 حوثيًا". وفجر السبت، تمكنت قوات الجيش الوطني من التصدي لهجوم حوثي على مواقعها في مديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء، بحسب ما أكده بيان مقتضب للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، جاء فيه أن "قوات الجيش الوطني، مسنودة بالمقومة الشعبية، تصدت لهجوم شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة نجد العتق بمديرية نهم".

وخلال الساعات الماضية، أطلق الانقلابيون النار على المارة في مديرية حيس، جنوب الحديدة (غربًا)، وفق ما أفاد به سكان محليون اتهموا الميليشيات الحوثية بإعاقة حركة المواطنين القادمين من الأرياف إلى مدنية حيس، وذلك بالتزامن مع استمرار الحوثيين بقصفهم واستهداف المزارع في منطقة الطور بمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة بالساحل الغربي.ويأتي ذلك في إطار رفع الميليشيات الحوثية من خروقها للهدنة، وفي انتهاك سافر منها للهدنة الإنسانية الأممية والمواثيق الدولية، بحسب ما أشار إليه الإعلام العسكري التابع للقوات الحكومية المشتركة.

وفي حين واصلت قوات الجيش اليمني التزامها بتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي بعدم إطلاق النار استجابة لدعوة تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، وبناء على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، كانت القوات اليمنية قد أحبطت، الجمعة، هجمات للميليشيات في جبهات نهم وشمال مدينة تعز، وكرش بمحافظة لحج، وباب غلق في الضالع. ويتجاهل الحوثيون الدعوات الأممية والإنسانية المتكررة من أجل التهدئة في جبهات القتال، وتسخير الجهود لمواجهة الفيروس التاجي المستجد، بعد أن تسلل إلى المناطق اليمنية كافة، في ظل أوضاع صحية متردية.

قــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :

غريفيث يحض على تسريع إجراءات تبادل الأسرى والمعتقلين في اليمن

غريفيث يؤكّد قدرته على إطلاق مسار السلام المتعثر في اليمن رغم الفشل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي يُذكّر بأهمية الوصول إلى الحل السياسي في اليمن المبعوث الأممي يُذكّر بأهمية الوصول إلى الحل السياسي في اليمن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates