الدهلكي يعتبر ما يجري في جرف الصخر تغييرًا
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد لـ"صوت الإمارات" أن 90% من النازحين في كردستان

الدهلكي يعتبر ما يجري في جرف الصخر" تغييرًا "

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدهلكي يعتبر ما يجري في جرف الصخر" تغييرًا "

رعد الدهلكي
بغداد – نجلاء الطائي

دعا القيادي في تحالف القوى العراقية، رعد حميد الدهلكي، الحكومة إلى إيقاف ما قال إنه "تغيير ديمغرافي" يحصل في ديالي وجرف الصخر وحزام بغداد، مطالبًا بعثة الأمم المتحدة في العراق إلى التدخل الفوري وإنهاء ملف ناحية جرف الصخر، والذي وصفه بـ"الخطير"، مؤكدًا أهمية إيقاف جميع المخططات التي تحاك ضد تلك المدينة وكافة المحافظات الأخرى، التي يمنع النازحون من العودة إليها.

 وقال القيادي في تحالف القوى العراقية في تصريح لـ"صوت الامارًات"حرّرت من قبضة التنظيم منذ نحو عام ونصف العام، ومع ذلك لا يمكن العيش فيها، كما لا يسمح لسكانها بالعودة ومشاهدة ما حلّ بمنازلهم وممتلكاتهم"، مضيفًا أن "الجهاد يبدأ بعد استعادة السيطرة على المدن من "داعش"، فمن يتسلمها هو أقسى منه، فما بين عمليات القتل والتدمير والتخريب على أسس طائفية، إلى عمليات التغيير السكاني الديموغرافية واختطاف المدنيين والمساومة عليهم كما حدث في صلاح الدين وديالي".

 وتابع الدهلكي: "نحتاج اليوم إلى وقفة حقيقية من العالم لإعادة العائلات إلى مدنها الأصلية، وإبعاد المليشيات عنها، حتى لو كانت منازلهم مدمرة ومدنهم لا تصلح للعيش، يجب أن يعودوا لكي يمسكوا بأرضهم، لمنع "مشروع" التغيير الديموغرافي، كما تخطط المليشيات، فهناك مدن حررت منذ عام ونصف العام، ولا يسمح لأهلها بالعودة من قبل زعماء المليشيات".

 وأشار الدهلكي: إلى أنه "لدينا مئات الآلاف من الطلاب بلا مدارس للعام الثالث على التوالي، وإن لم يجدوا حاضنة تعليمية سريعة سيتأثرون بالجرائم الطائفية حولهم، وعندها سيكون تطرفهم شديدًا وخطيرًا، وعلى الجميع أن يتحمل المسؤولية، وأن يقف مع العراقيين، الذين يقاتلون نيابة عن العالم هذا التنظيم المتطرف". 

 وبيّن الدهلكي أن "الكتل السنية لو وجدت في الانسحاب من الحكومة والبرلمان حلًا لوقف ممارسات المليشيات، لفعلت، لكن ذلك لن يحل المشكلة بل سيعقدها"، موضحًا "في حال عدم وجود رغبة جادة بإعادة النازحين وفرضت تلك الأجندات قراراها على الحكومة فسنعمل جاهدين للذهاب الى المجتمع الدولي"، واصفًا التسوية والمصالحة بأنها "لا تتعدى كونها عناوين وشعارات وولائم ومؤتمرات ولا جدوى منها طالما كانت إرادات خارجية تعمل على إبقاء النزعة الطائفية ومنع العوائل من العودة إلى مناطقها بقوة السلاح".

 ووصف الدهلكي ما يجري في جرف الصخر بأنه "إعلان رسمي لبدء مخطط التغيير الديمغرافي القسري"، كاشفًا أن "مناطق الحامية والبوبهاني وهور حسين، آمنة ولم ينزح منها أي مواطن طيلة الأعوام الماضية ما عدا منطقة البوبهاني التي تعرضت قبل شهر لتهجير عدد من العوائل من قبل ميلشيات على أسس طائفية، مؤكدًا أن "ناحية جرف الصخر التي تم تحريرها في 24 من تشرين الأول/أكتوبر عام 2014 لم يعود إليها أي نازح ليومنا هذا".

 وأوضح الدهلكي، أن "أكثر من 90% من النازحين من أهالي جرف الصخر يسكنون في إقليم كردستان وعامرية الفلوجة و10% منهم يعيش في محافظة بابل ويتعرضون للخطف والاعتقال بين الحين والآخر"، قائلًا إن "تصريحات الجبوري تأتي ضمن سلسلة من التصريحات المضللة للمسؤولين في محافظ بابل وهدفها واضح هو تغييب الحقائق وخلط الأوراق بهدف خلق المبررات لإجراء التغيير الديموغرافي الذي يسير وفق خطة مرسومة، وللأسف الشديد إن المسؤولين في محافظة بابل هم أحد الأدوات لهذا المخطط ".

 وخلص الدهلكي إلى القول إنه "بناءًا على ما يطلق من تصريحات من قبل مسؤولي محافظة بابل بشأن قضية جرف الصخر فإننا ندعو إلى تدخل بعثة الأمم المتحدة في العراق بهذا الملف الخطير لإيقاف جميع المخططات التي تحاك ضد هذه المدينة وكافة المحافظات الأخرى التي يمنع عودة النازحين إليها"، داعيًا إلى "العمل على إعادة جميع النازحين لمنازلهم وفق آليات وتوقيتات زمنية محددة لإنهاء معاناة النازحين الأبرياء".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدهلكي يعتبر ما يجري في جرف الصخر تغييرًا الدهلكي يعتبر ما يجري في جرف الصخر تغييرًا



GMT 20:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد تصويت 138 دولة لصالح الاعتراف بفلسطين

GMT 15:01 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

GMT 20:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كيلة توضح تفاصيل زيارة محمود عباس إلى إيطاليا

GMT 17:12 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يعتبر أن الإصلاح والتحديث تَعِد بربيع حقيقي

GMT 19:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شهلا يؤكّد إطلاق حملة تعريفية لشرح قانون الضمان

GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 23:42 2013 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

"شل" تتراجع عن بناء محطة لتحويل الغاز إلى سوائل

GMT 16:03 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 بنوك تمول إقامة محطة كهرباء في السويس

GMT 16:42 2012 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفودكا" تنقذ فيلتين من صقيع روسيا

GMT 03:05 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تجهز منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض

GMT 03:59 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

اكتشاف فصائل جديدة من النبات والعناكب بماليزيا

GMT 22:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة انفصال كارول سماحة عن زوجها وليد مصطفى

GMT 08:02 2012 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

"بورشة" الألمانية تتوقع نمو مبيعاتها في 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates