الشريفي يتوقع اتجاه داعش إلى أوروبا
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد لـ"صوت الامارات" ضرورة مكافحة الخلايا النائمة

الشريفي يتوقع اتجاه "داعش" إلى أوروبا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشريفي يتوقع اتجاه "داعش" إلى أوروبا

الخبير العسكري أحمد الشريفي
بغداد – نجلاء الطائي

كشف الخبير العسكري أحمد الشريفي عن إنشاء تنظيم "داعش" عاصمة جديدة، وسيختار زعيمًا جديدًا في مناطق أخرى بالتنسيق ومشورة الولايات المتحدة، مؤكدًا أن "الإرهاب لا ينتهي بنهاية معركة الموصل بل يحتاج إلى مكافحة الخلايا النائمة والمعلومة الاستخبارية، وضبط الحدود ومكافحة الفكر المتطرف". وأضاف الشريفي في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أن تنظيم "داعش" سيغادر مسرح العمليات في العراق وسورية، ولكنه سينشئ عاصمة جديدة وسيختار زعيما جديدا في مناطق أخرى، ترى الولايات المتحدة أنها ستكون هدفها المقبل، مبينًا استمرار الضغوط في كل من سورية والعراق.

وتابع الشريفي أن المرحلة المقبلة هي مرحلة توازنات سيلعب فيها ما يطلق عليه بالحلفاء المحليين للولايات المتحدة دورا مهما في إدارة الأزمة، لذلك نحتاج إلى منتظمات سياسية قادرة على أن تعبئ الشارع وقادرة على أن تكون أكثر التصاقا بمحور الممانعة، من حيث التوجه والإرادة فضلا عن أنها ستكون قريبة إلى الدول، التي وقفت مع سورية ومع العراق موقفًا نبيلًا كموقف روسيا التي تثمنه كل شعوب المنطقة.

وتوقع الشريفي أن تكون قبلة داعش الثانية بعد الموصل والرقة إلى أوروبا، من أجل إبقاء الاتحاد الأوروبي تحت هيمنة الولايات المتحدة، ولكن على المستوى الإقليمي سيتجه التنظيم باتجاه شمال أفريقيا، حيث سيعزز من وجوده في ليبيا، استهدافا لجيشين في المنطقة هو الجيش المصري والجيش الجزائري.

ويتصور الخبير العسكري

​​دخول تنظيم داعش إلى دول الخليج، من أجل الابتزاز والمساومة والتأثير في صنع القرار السياسي، لتحقيق المزيد من التنازلات، فورقة الابتزاز للتنظيم ستبقى قائمة والدليل على ذلك تهريب وليس هروب كثير من القيادات لـ"داعش"، التي كانت تدير المعارك في العراق وتجنيدهم لتحريكهم في مناطق أخرى.
وينذر الشريفي الجيش المصري والجزائري، من تدفق المتطرفين إلى شعوبهم والتوغل في أوطانهم خصوصا بعد الأزمة الاقتصادية التي يعيشها البلدين، مبينا سهولة دخول الأشخاص إلى ذلك التنظيم بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة، التي يعيشها المواطن في تلك البلدان مما يجعله هدفا استراتيجيا، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تعرف أن استهداف هذه الجيوش هو تدمير لجهاز المناعة في الدولة، ليجعلها دولة ضعيفة وبالتالي تتحقق نظرية الدول الفاشلة والضعيفة.

وأكد أن "الإرهاب يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، فلا بد من توحد الجهود من أجل الحفاظ على النصر وتفويت الفرصة أمام التنظيمات الإرهابية، التي تبحث عن لملمة شتتاتها ومحاولة الرجوع من جديد". وشدد الشريفي على "ضرورة استمرار تلقي داعش للضربات الواحدة تلوا الأخرى كي لا ينهض من جديد".

وأضاف الشريفي تعاون دول الجوار استخباراتي ومع بقية الدول، إضافة إلى وضع استراتيجيات لمحاربة الفكر المتطرف، كما والأمر يحتاج إلى فترة من سنتين إلى ثلاثة كي ننهي الوجود المتطرف وجودا وفكر". وأوضح أن "هناك مخرجات لمعركة الموصل وجود أرضية إيجابية كبيرة اولا من خلال الدعم الدولي والتأكيد على وحدة العراق من كل الدول الإقليمية والدولية بالإضافة إلى تقديم المساندة الفاعلة في موضوع النازحين والبني التحتية".

وأكد الشريفي على جملة من الإجراءات التي اتخذتها القوات العسكرية، منها تحرير المدن وتدمير القدرات إن كانت البشرية أو التسليحية لهذا التنظيم، لافتا إلى مراقبة الأماكن الرخوة أمنيا. وبشأن رفض الولايات المتحدة التعاون مع روسيا والجيش السوري إضافة إلى الجيش العراقي في تحرير الرقة وما تبقى من المناطق العراقية، قال الشريفي "بالأساس هذا التنظيم تخادم مع حروب الطاقة وحروب المياه، وهذه قضية ترعاها الولايات المتحدة الأميركية بشكل مباشر، ولا زالت الولايات المتحدة تؤمن أنه بفضل السيطرة، والهيمنة على منطقة الشرق الأوسط بوصفها مجالا حيويا للولايات المتحدة".

وذكر الخبير العسكري أن الولايات المتحدة راهنت على أن يكون العراق دولة ضعيفة لا تمتلك الإرادة الحرة وتخضع إلى الضواغط الإقليمية والدولية، لذلك لا زال القرار السياسي في العراق يخضع إلى الضواغط، والولايات المتحدة لن تعطي الفرصة للحشد الشعبي لأن يأخذ دوره الوطني.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشريفي يتوقع اتجاه داعش إلى أوروبا الشريفي يتوقع اتجاه داعش إلى أوروبا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates