عدن - عبد العزيز المعرس
أوضحت رئيسة جمعية البسمة التنموية الخيرية في مدينة عدن، ليال عدنان، أنَّ المنظمات الإغاثية تعمل أقصى جهدها لمساعدة الأسر المتضررة في المدينة ولكن ليس بالشكل الكبير الذي يحتاج إليه المجتمع بسبب تدني مستوى المعيشة وانتشار البطالة أوساط الشباب .
وكشفت ليال عدنان، في مقابلة خاصّة مع "صوت الإمارات" أن الوضع الإنساني والمعيشي في عدن في تحسن بطيء جدًا بسبب عدم توفر الخدمات الأساسية من "ماء ،وكهرباء، ومشتقات نفطية ،وارتفاع أسعار العملات" ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وهذه كارثة تهدّد المجتمع بسبب عدم استلام الأسر لرواتبهم مما يؤدي إلى تدني المستوى المعيشي وانتشار الفقر، وتعتبر المديريات المكتظّة بالسكّان الأكثر ضررًا، مثل مديريات "المنصورة ودار سعد "وغيرها.
وأكّدت عدنان، أنّ "الحكومة اليمنية الشرعية لم تقدّم أي دعم للمتضررين من الحرب في مدينة عدن حتى اللحظة"، موضحة أن أغلب الدعم الذي تتلقاه عدن من بينهم الجمعية التي يترأسها فاعلي خير ودعم شخصي، ومشيرة إلى أنَّ "الجمعية تقوم بعمل مشاريع عدّة تساعد ولو بشكل بسيط في رفع المستوى المعيشي وتقديم الخدمة الإنسانية في الظروف العاجلة وتطوير الشباب والنهوض بالمجتمع".
وأعلنت عدنان، أنَّ "مدينة عدن تحتضن مئات النازحين من المحافظات الشمالية والجنوبية موزعين على مختلف المديريات المدنية، والأغلبية يعيشون في مديرية البريقة"، موضحة أن "الوضع مستقر بشكل نسبي في مدينة عدن ولكن المدينة ليست آمنة، ومستقرة تختلف فيها الظروف الأمنية والاقتصادية بين الحين والآخر".
وتحدّثت ليال عدنان عن المعوقات والمشاكل التي تواجهها العاصمة المؤقتة عدن، موضحة أنَّ أبرز المشاكل والمعوقات هي عدم توفر الخدمات الأساسية من كهرباء ومشتقات نفطية وارتفاع العملات مما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي في المحافظة وعدم وجود مستثمرين وعدم استقرار الوضع الأمني خاصةً في ظل الحديث عن وجود تنظيمي “القاعدة وداعش" في عدن".
أرسل تعليقك